كريستيانو يمازح مذيعًا: تحتاج لزراعة الشعر.. وأنا بدونه لن تعرفوني!

في لحظة خفيفة الظل نادرة، أظهر كريستيانو رونالدو نجم نادي النصر السعودي جانبًا إنسانيًا وطريفًا خلال مقابلة أجراها مع برنامج MBC Loud FM، حين فاجأ المذيع بايرون كوك بمزحة جعلت الجميع يضحك.

قال بايرون لرونالدو: “لقد أخبرتني مازحًا قبل تصوير الحلقة أنني قد أحتاج إلى زراعة الشعر يومًا ما، وهذة ليست مشكلة بالنسبة لي”، ليرد صاروخ ماديرا ضاحكًا: “لقد قلت لك ذلك بطريقة طريفة، أنا لست طبيبًا ربما أكون مخطئًا”، المشهد الدعابي سرعان ما أصبح حديث المنصات.

لم تكن مجرد دعابة عابرة، بل لمحة عن ذكاء نجم يعرف كيف يدمج الخفّة بالتسويق، والروح الرياضية بحسّ الجمال الذي يتحدث عنه كثيرًا في مشاريعه الأخيرة.

عيادة كريستيانو للجمال.. امتداد طبيعي لثقته التي لا تهتز

المقابلة لم تخلُ من الجدية رغم المزاح، إذ تحدّث رونالدو عن رؤيته للعلاقة بين الصحة والمظهر وتقدير الذات، مؤكدًا أن الاهتمام بالشكل ليس “vanity – غرور” كما يظن البعض، بل امتداد طبيعي لاحترام الجسد الذي يخدمه في الملعب.

قال النجم البرتغالي مازحًا: “شعري يجعلني أثق بنفسي، إذا رأيتني بدونه، لن أكون الشخص نفسه”، عبارة أثارت ضحك الثنائي، لكنها تعكس صدق رونالدو في نظرته إلى التفاصيل الصغيرة التي تصنع صورته الكبرى؛ فهو لا يرى الشعر مجرد مظهر، بل جزءًا من هويته وشخصيته وثقته بنفسه.

Ronaldo wasted no time hinting that Byron might need a hair transplant…sooner than he thinks! 😂

Watch the full exclusive MBC Loud interview with Cristiano Ronaldo — now streaming on Shahid#CristianoRonaldo #Insparya @MBCPRTweets pic.twitter.com/V7gu7L98rT

— MBC LOUD FM (@MBCLOUDFM) October 7, 2025

بعيدًا عن المستطيل الأخضر، يمتلك رونالدو جانبًا آخر لا يقل احترافية عن لمساته داخل الملعب؛ فقد أسّس مع مجموعة من المتخصصين عيادة “إنسباريا” المتخصّصة في زراعة الشعر والعناية بالصحة الجمالية، والتي توسّعت مؤخرًا لتصل إلى الرياض.

خلال المقابلة، أعلن النجم عن فخره بتوسّع المشروع في الشرق الأوسط، مؤكدًا إن المملكة العربية السعودية أصبحت وطنه الثاني، مشيرًا إلى أن هدفه هو دعم الثقة بالنفس لكل من يسعى لتحسين مظهره.

عيادة إنسباريا ليست مجرد مشروع تجاري؛ إنها امتداد لفلسفة كريستيانو التي تؤمن بأن الانضباط الجسدي والنفسي متكاملان — فاللاعب الذي لا يتهاون في تدريباته ولا في نظامه الغذائي، لن يتهاون في التفاصيل التي تمنحه الشعور بالكمال.