كريستيانو رونالدو يتصدر قائمة الأعلى أجرًا في 2025

في عمر الأربعين، وبينما يستعد أغلب نجوم كرة القدم لاعتزال الأضواء، يواصل كريستيانو رونالدو التربع على قمة الهرم المالي للرياضة العالمية، متصدرًا قائمة مجلة “فوربس” لأعلى الرياضيين أجرًا في عام 2025.

ليست هذه المرة الأولى، بل هي الخامسة في مسيرته المهنية المذهلة، والثالثة على التوالي، مما يعزز مكانته كأيقونة لا تُقهر – لا داخل المستطيل الأخضر فقط، بل في بورصة العائدات أيضًا.

اللاعب البرتغالي المخضرم، الذي انتقل عام 2022 إلى نادي النصر السعودي، نجح في تحويل الصفقة إلى إمبراطورية مالية متعددة الأذرع.

فرغم تجاوزه عتبة الأربعين، يستمر رونالدو في جني الأموال بوتيرة لا تُصدق، حيث بلغ دخله هذا العام 275 مليون دولار (ما يعادل 206.6 مليون جنيه إسترليني).

هذا الرقم الضخم لا يأتي فقط من راتبه مع النصر، بل يُعزّز بشبكة واسعة من الرعايات والإعلانات، بالإضافة إلى قوة نفوذه الهائلة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتابعه ما يقرب من 939 مليون شخص عبر مختلف المنصات – رقم يُترجم إلى ملايين الدولارات في سوق التأثير الرقمي.

ترتيب كريستيانو رونالدو في قائمة الأعلى أجرًا عالميًا

ورغم أن كريستيانو يبتعد بفارق كبير عن منافسيه، فإن قائمة العشرة الأوائل لهذا العام حملت أسماء لامعة من مختلف الرياضات:

يُلاحظ تقدم نجم الـNBA ستيفن كاري إلى المركز الثاني بفضل تألقه في الملاعب، وتحقيقه لإنجاز غير مسبوق بتسجيل أكثر من 4000 ثلاثية خلال مسيرته، إلى جانب نشاطه التجاري والإعلاني المتنامي.

هددددددف⚽!
الثاني للنصر.. قذيفة رونالدو في الشباك🚀🔥⚽

النصر 2 × 1 الرياض#دوري_روشن_السعودي#النصر_الرياض | #SSC pic.twitter.com/WwtxNOSIBB

— SSC (@ssc_sports) April 12, 2025

أما الملاكم البريطاني تايسون فيوري، فرغم خسارته ألقابه العالمية أمام الأوكراني أوليكساندر أوسيك نهاية العام الماضي، إلا أن أرباحه من سلسلة نتفليكس الخاصة به وعقود الترويج السياحي – أبرزها حملة مالطا – دفعته إلى المركز الثالث.

ليونيل ميسي، المنافس التاريخي لرونالدو، تراجع هذا العام إلى المركز الخامس، بعدما كان ثالثًا العام الماضي، هذا التراجع يعكس فجوة الدخل المتزايدة بين النجمين، رغم استمرار ميسي في جذب الرعاة واستثماره في مشاريع ترفيهية وبيئية في الولايات المتحدة

ما يفعله كريستيانو رونالدو في عامه الأربعين ليس مجرد استمرار لمسيرته الكروية، بل تحوُّل فعلي إلى مؤسسة قائمة بذاتها.