أخبار الكرة السعوديةالنصرأخبارالنصر

كريستيانو رونالدو وميسي في اختبار الزمن.. من الأكثر جفافًا في البطولات؟

في فصليّ النهاية لمسيرتهما، ولدت مقارنة جديدة بين كريستيانو رونالدو ومنافسه الأزلي ليونيل ميسي لم تكن على الأهداف أو الألقاب فحسب، بل على فترات الجفاف عن التتويج.

أسطورتان جمعا أكثر من ثمانين لقبًا كبيرًا، لكن في عام 2025 وجدا نفسيهما يُواجهان أمرًا نادرًا، انتظارًا طويلًا دون رفع كأس.

هذا ليس مجرد إحصاء، بل سرد لتحدٍّ جديد يختبر قدرتهما على البقاء في دائرة الأبطال رغم تغيّر الظروف، الاثنان دخلا مرحلة جديدة في مسيرتهما، مرحلة يختبر فيها الزمن صبرهما، وتُختبر فيها ذاكرة المجد أمام سنوات بلا كؤوس.

كريستيانو رونالدو ضد ميسي - كأس موسم الرياض - المصدر: getty images
كريستيانو رونالدو ضد ميسي – كأس موسم الرياض – المصدر: getty images

كريستيانو رونالدو ضد ميسي.. الجفاف بالأرقام

اللاعبآخر بطولة كبرىالنادي في ذلك الوقتعدد الأيام منذ آخر لقب حتى نوفمبر 2025أبرز الألقاب السابقة
كريستيانو رونالدوكأس إيطاليا 2021 مع يوفنتوسيوفنتوس (إيطاليا)أكثر من 1600 يوم5 دوري أبطال أوروبا، 3 دوريات إنجليزية، 2 إسبانية، 5 كؤوس محلية
ليونيل ميسيدرع المشجعين الأمريكي 2024 مع إنتر مياميإنتر ميامي (أمريكا)نحو 380 يومًا4 دوري أبطال أوروبا، 10 دوريات إسبانية، كأس العالم 2022، كوبا أمريكا 2021

كريستيانو رونالدو هو صاحب أطول فترة جفاف عن البطولات منذ عام 2021 حتى نهاية 2025، أي ما يقارب أربع سنوات ونصف دون تتويج رسمي كبير.

من يقدّم أداءً فرديًا رغم الغياب الجماعي؟

المعياركريستيانو (النصر السعودي)ميسي (إنتر ميامي الأمريكي)
عدد الأهداف في آخر موسمينأكثر من 100 هدف في كل المسابقات45 هدفًا وصناعة 30 تمريرة حاسمة
عدد النهائيات التي خسرها منذ آخر لقب3 نهائيات محلية وقاريةنهائي وحيد في الدوري الأمريكي
الجوائز الفردية الأخيرةهداف الدوري السعودي 2024أفضل لاعب في الدوري الأمريكي 2024
الأداء في المنتخبتصفيات قوية مع البرتغال – دوري الأمم الأوروبية 2025استمرار التألق مع الأرجنتين دون بطولة إضافية

رونالدو يُحافظ على معدلات تهديف مرتفعة مع لقبًا دوليًا، بينما ميسي يعيش توازنًا أفضل بين الأداء الفردي وبعض الألقاب الصغيرة.

لماذا يمر كريستيانو وميسي بجفاف البطولات؟

كلا النجمين غادرا أوروبا بعد مسيرة مذهلة، ليواجها بيئات كروية أقل تنافسية؛ رونالدو انتقل إلى السعودية بحثًا عن تجربة جديدة، لكنه اصطدم بتحديات التوازن الفني للفريق رغم أرقامه المذهلة.

بينما البرغوث الأرجنتيني اختار الولايات المتحدة، فنجح في تحقيق بعض الألقاب الصغيرة، لكنه لم يصل بعد إلى مجد البطولات الكبرى.

النتيجة أن كليهما أصبح رهينة للمنافسة الجماعية أكثر من الأداء الفردي، في مرحلةٍ تبدو فيها اللياقة والزمن الخصم الأشرس.

نظرة على مستقبل كريستيانو وميسي

كريستيانو رونالدو، الذي عاش حياته يصنع البطولات، يقف الآن أمام أطول فترات الانتظار في مسيرته، أما ليونيل ميسي، فما زال يقطف ثمار ألقابه الأخيرة، ويعيش جفافًا أقل حدّة.

المؤشركريستيانو رونالدوليونيل ميسي
فرص كسر الجفاف المحليمتوسطة (اعتمادًا على أداء النصر)مرتفعة (إنتر ميامي مرشح للمنافسة المحلية)
فرص تحقيق بطولة قاريةمحدودةممكنة في بطولات أمريكا الشمالية
الاستمرارية في اللعبحتى 2026 على الأقلحتى 2026 على الأقل
التأثير الإعلامي والجماهيريما زال ضخمًا عالميًامستمر بقوة خاصة في أمريكا وأمريكا الجنوبية

المفارقة أن الاثنين، رغم مرور الزمن، ما زالا يُثبتان أن الأسطورة لا تحتاج إلى كأس كي تظل خالدة، هما ببساطة، مرآتان تعكسان كيف يقف الكبار في وجه النسيان، وكيف يُحوِّلان الجفاف إلى فصلٍ جديد في رواية المجد.

إحصائيات نجوم الدوري السعودي


عنان رضا

صحفية رياضية منذ 2018، لدي خبرة في كتابة الأخبار العالمية والمحلية وأخبار المحترفين، ولدي أيضًا خبرة في مجال الترجمة باللغتين الإسبانية والإنجليزية، بالإضافة إلى إهتمامي بمتابعة ما وراء الحياة الشخصية للاعبي كرة القدم في كافة أنحاء العالم، وكتابة القصص الإخبارية عنهم.