النصركريستيانو رونالدوأخبارالنصر

كريبتو كريستيانو رونالدو.. كيف وقع المستثمرون في فخ العملات الرقمية؟

بين الوهم والحقيقة، يتأرجح عالم العملات المشفّرة دائمًا على حافة الخطر.

أحدث الفصول في هذه القصة يتمثل في ما يُعرف بـ “رمز CR7” المنسوب إلى كريستيانو رونالدو، والذي أثار موجة من الشائعات والتكهنات على منصات مثل تيليجرام، تويتر، وسلاسل إطلاق سولانا.

اسم أسطوري، عملة واعدة، وأحلام بالثراء السريع.. لكن الواقع مختلف تمامًا: لا وجود لعملة CR7 رسمية من الأساس!

كريستيانو رونالدو - النصر - المصدر (Getty images)
كريستيانو رونالدو – النصر – المصدر (Getty images)

“رمز CR7”.. حين يتحول بريق كريستيانو رونالدو إلى فخ للمستثمرين

المشهد الحالي ليس سوى محاولات انتهازية لاستغلال شعبية رونالدو، خاصة بعد شراكته مع منصة “بينانس” عام 2022، والتي أطلقت من خلالها مجموعات NFT ناجحة وحجزت له مكانًا بارزًا في فضاء الـWeb3، تلك العلاقة الشرعية كانت الشرارة التي سمحت بانتشار عملات مزيّفة تحمل اسمه.

في أغسطس الماضي، شهدنا مثالًا صارخًا، إحدى هذه العملات ارتفعت قيمتها إلى 143 مليون دولار خلال دقائق، قبل أن تنهار بنسبة 98% في ربع ساعة فقط، في عملية احتيال كلاسيكية عُرفت بـ”سحب البساط”.

وتكرّر المشهد مع مشاريع مشابهة مثل CR7DAO وRonaldo Coin، لتتحول إلى فخاخ سيولة يسقط فيها المستثمرون، هذه الظاهرة لا تقتصر على رونالدو، بل أصبحت جزءًا من موضة العملات المرتبطة بالمشاهير.

فقد شهدنا حالات مشابهة مع عملة “YZY” المنسوبة إلى كانييه ويست، حيث يتدخل مؤثرون لدفع الأسعار، ثم ينسحبون في لحظة الذروة، تاركين الخسائر للمستثمرين الصغار.

المعادلة بسيطة: الضجيج يسبق الحقائق، والشهرة تُستخدم كسلاح، وحتى اللحظة، لا يوجد أي إعلان رسمي من كريستيانو رونالدو، بينانس، أو أي جهة موثوقة يؤكد إطلاق رمز CR7، ما يُتداول مجرد مضاربات لا أكثر.

قصة “عملة كريستيانو” تكشف هشاشة سوق الكريبتو أمام الشائعات، وكيف يُستغل بريق النجوم في لعبة خاسرة، حيث يُضحّي المستثمرون بحلم الثراء على مذبح الوهم.

إحصائيات نجوم الدوري السعودي


عنان رضا

صحفية رياضية منذ 2018، لدي خبرة في كتابة الأخبار العالمية والمحلية وأخبار المحترفين، ولدي أيضًا خبرة في مجال الترجمة باللغتين الإسبانية والإنجليزية، بالإضافة إلى إهتمامي بمتابعة ما وراء الحياة الشخصية للاعبي كرة القدم في كافة أنحاء العالم، وكتابة القصص الإخبارية عنهم.