تقارير ومقالات خاصة365TOPأخباركأس العالم 2022كرة القدم الانجليزيةكرة قدم
الأكثر تداولًا

كأس عالم بدون رونالدو.. هل سيرتدي زي سوبر مان كالمعتاد أم يقرر الاعتزال؟

كل منا في حاجة إلى سوبرمان، البطل الخارق، الذي ينقذنا دائمًا، من ما نخشاه، نوليه كل المهام الصعبة، فينجزها ثم يعود إليك مرة أخرى منتظرًا مهمة جديدة، فقط خلق لهذا السبيل.

هو فقط من يعرف كيف يحقق الصعب، ويتخطاه، لتصبح كل الأمور بين يديه أسهل، ولطالما كان البرتغالي كريستيانو رونالدو هو سوبرمان منتخب بلاده أو أي فريق أخر ارتدى قميصه.

وعلى الرغم من كون كريستيانو رونالدو هو بطل البرتغال الخارق والذي لطالما أنقذ منتخب بلاده من العديد من الأزمات، كما نجح معه توج بأول لقب لكأس الأمم الأوروبية ومن قبله النهائي الذي وصل إليها في يورو 2004 الذي خسره بعدما كان ليه نصيب الأسد في التأهل لهذا النهائي، بالإضافة إلى حصد دوري الأمم الأوروبية، إلا إن لكل جواد كبوة مثلما يقولون دائمًا.

وفشل رونالدو مع رفاقه في المنتخب البرتغالي من حصد بطاقة التأهل بشكل مباشر، إلى كأس العالم قطر 2022، بعد الخسارة التي تلقاها بالأمس على يد صربيا، في الوقت القاتل بهدفين مقابل هدف.

https://twitter.com/FCBVedio10/status/1460000474850021377?s=20

الخسارة أمام صربيا أطاحت برونالدو ومنتخب بلاده إلى الملحق الأوروبي المؤهل لكأس العالم، لنصبح على أعتاب مونديال بدون الدون نجم مانشستر يونايتد الحالي، حيث تنتظره منافسة قوية تشتعل بين 12 منتخبًا على 3 بطاقات فقط.

ومنذ عرف رونالدو طريقه للمشاركة مع منتخب البرتغال الأول، فقد لمع بريقه بشكل واضح، ففي التصفيات الأوروبية لكأس العالم 2006، وهي المشاركة الأولي للبرتغالي في المونديال، كان ثاني أفضل الهدافين في دور التصفيات برصيد 7 أهداف.

ونجح وقتها المنتخب البرتغالي في التأهل لمونديال 2006 بشكل مباشر، بعد احتلاله المركز الأول ضمن جدول ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 30 نقطة، دون أي خسارة من أصل 12 مباراة خاضها.

في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010

فقد احتل المنتخب البرتغالي المركز الثاني ضمن جدول ترتيب مجموعته برصيد 19 نقطة.

وبعدها وقع المنتخب البرتغالي، ضمن منتخبات الفئة الأولى، في الملحق الأوروبي المؤهل لكأس العالم، ليواجه بعدها نظيره البوسنة والهرسك وفقًا للقرعة التي تم إجرائها.

إلا أن الحظ وقتها لم يكن حليف رونالدو، حيث تعرض للإصابة ولم يلحق بمباراتي الملحق الأوروبي، والتي فاز فيها منتخب البرتغالي بهدفين دون رد ذهابًا وإيابًا.

وفي تصفيات كأس العالم 2014

الحظ عاند منتخب البرتغال مرة أخرى وفشل في التأهل بشكل مباشر، بعدما احتل المركز الثاني ضمن ترتيب المجموعة السادسة برصيد 21 نقطة.

فيما أوقعت القرعة المنتخب البرتغالي في مواجهة نظيره السويد في الملحق الأوروبي، وهنا كان لكريستيانو رونالدو كلمة الحسم.

حيث أكد رونالدو فوز منتخب بلاده على حساب السويد في لقاء الإياب، محرزًا هاتريك في ذات المباراة التي انتهت بنتيجة 3/2 قبل فوزه في الذهاب بهدف دون رد.

وفي تصفيات كأس العالم 2018

نجح رونالدو ورفاقه في التأهل بشكل مباشر بعدما احتل صدارة المجموعة الثانية برصيد 27 نقطة، بخسارة واحدة من أصل 10 مباريات خاضها.

فهل يرتدي كريستيانو رونالدو ثوب سوبرمان مرة أخرى وينقذ منتخب البرتغال ويتأهل لكأس العالم قطر 2022 مكررًا سيناريو تصفيات نسخة 2014، أما سيفشل ليكتب نهاية مشاركاته في المونديال ويقرر الاعتزال الدولي بعدها، وينتهي الفصل الأخير من سحر الدون على الملاعب الدولية.