قصر ماركوس راشفورد في خطر… الفيضانات تهدد حلمه الفخم
يبدو أن الحلم الفخم الذي رسمه ماركوس راشفورد في خياله منذ عام 2020 يواجه اليوم اختبارًا قاسيًا أمام الطبيعة، فالنجم الإنجليزي الذي يعيش واحدة من أجمل فتراته الكروية مع برشلونة، يواجه مأزقًا هندسيًا وإنشائيًا مع القصر الذي خطط لبنائه في ريف تشيشاير بإنجلترا، والذي بلغت تكلفته التقديرية نحو 15 مليون جنيه إسترليني.
بينما يتألق راشفورد في إسبانيا بثلاثة أهداف وأربع تمريرات حاسمة في أول شهرين له بقميص البارسا، لا يزال مشغولًا بمستقبله بعيدًا عن المستطيل الأخضر، القصر الذي اشتراه عام 2020 مقابل 2.25 مليون جنيه إسترليني، والمطل على ملعب جولف فخم، تحوّل من مشروع أحلام إلى مصدر توتر.
كان من المقرر أن يصبح القصر تحفة معمارية تمتد على مساحة تزيد عن 2000 قدم مربع، بخمسة طوابق تتضمن حمام سباحة وصالة ألعاب رياضية وجناحًا ترفيهيًا خاصًا، إلا أن الرياح جرت بما لا يشتهي راشفورد، بعدما اصطدم المشروع بعقبات هندسية معقدة وتهديدات بيئية لم تكن في الحسبان.

حلم ماركوس راشفورد يتآكل تحت المطر
وفقًا لتقارير صحيفة ذا صن البريطانية، بدأت الأزمة بعد هدم المبنى القديم في الأرض تمهيدًا لبناء القصر الجديد، حيث كان من المخطط أيضًا إنشاء منزل صغير إضافي داخل الحديقة، لكن المفاجأة تمثّلت في تكرار الفيضانات التي ضربت المنطقة، لتفسد مخططات شركة البناء المسؤولة عن التنفيذ.
شركة “ليماك”، التي فازت بالمناقصة رغم تصنيفها المنخفض مقارنة بمنافسيها، وجدت نفسها عاجزة عن مقاومة الطبيعة، فالمياه الجوفية والفيضانات تسببت في تعطيل الحفر وأعمال البناء، مما جعل راشفورد يخشى ألا تصل قيمة المنزل يومًا إلى حجم المبلغ الذي أنفقه عليه.
GOAL!
— beIN SPORTS (@beINSPORTS_EN) September 18, 2025
What. A. Strike.
Marcus Rashford with a missile to double his tally and @FCBarcelona's lead 🚀#beINUCL #NewcastleBarça #UCL pic.twitter.com/Gy9swf1XpD
تكشف التقارير أن الموقع الذي بُني عليه القصر يقع في منطقة مستنقعية يعاني سكانها عادةً من مشاكل تسرب المياه، إذ يضطر بعضهم إلى استخدام مضخات للحفاظ على جفاف الطوابق الأرضية.
ومع تصميم منزل راشفورد بطابقين تحت الأرض، أصبح الوضع أكثر تعقيدًا، حيث تؤكد التقارير أن المياه المتراكمة تهدد البنية التحتية وتضع المشروع برمّته على المحك، ما دفع مهندسين استشاريين إلى إعادة تقييم الخطة الإنشائية بأكملها لتفادي أي كارثة محتملة مستقبلاً.
هكذا تحوّل مشروع القصر الذي حلم به ماركوس راشفورد إلى معركة مع الطين والماء.