فينيسيوس جونيوركارلو أنشيلوتيأخبارتقارير ومقالات خاصة

فينيسيوس جونيور يواصل المعاناة مع منتخب البرازيل

رغم الآمال الكبيرة المعلّقة على الجناح البرازيلي فينيسيوس جونيور، وقيادة المدرب الجديد كارلو أنشيلوتي، سقط منتخب البرازيل في فخ التعادل السلبي أمام الإكوادور، في تصفيات كأس العالم 2026، في بداية باهتة لمشوار المدرب الإيطالي مع السيليساو.

المباراة التي أُقيمت على ملعب “إستاديو مونومينتال” في كيتو، جاءت باهتة من الطرفين، واتّسمت بالحذر الدفاعي وقلة الفرص الحقيقية، لكن أكثر ما لفت الأنظار هو استمرار معاناة فينيسيوس جونيور مع المنتخب الوطني استمرارًا لمستواه مع ريال مدريد.

فينسيوس يعاني مع أنشيلوتي

ورغم أنه كان الورقة الهجومية الأبرز للبرازيل، إلا أن فينيسيوس عانى من الرقابة اللصيقة، وتعرّض لثنائيات وثلاثيات دفاعية في أغلب الكرات، ما حدّ من خطورته.

وأهدر نجم الريال فرصة خطيرة قبل نهاية الشوط الأول بعد تسديدة من زاوية ضيقة تصدى لها الحارس اللافت أن أفضل فرصة للبرازيل كان سببها فينسيوس لكنها وحيدة عندما مر من مدافع الإكوادور ومرر لـ ريتشارليسون والذي سددها بشكل سيئ.

وفي تقييمات اللاعبين، حصل فينيسيوس جونيور على 7/10، حيث وُصف أداؤه بأنه “قاتل في بعض اللحظات، لكن محبط في أوقات أخرى”، ما يعكس التذبذب في مستواه بقميص المنتخب.

أنشيلوتي، الذي خاض مباراته الأولى مع البرازيل، بدا محافظًا تكتيكيًا، ولم ينجح في ضخ الإبداع أو الجرأة في تشكيلته، ليكتفي بنقطة خارج الأرض، قد تكون مفيدة لاحقًا في حسابات التأهل، لكنها تُطرح معها الكثير من علامات الاستفهام حول مستقبل “السامبا”.

سعيد حمد

صحفي رياضي شغوف بتغطية عالم كرة القدم. أعمل في هذا المجال منذ 10 سنوات، وقمت بتغطية العديد من البطولات المحلية والدولية. أهتم بتقديم تحليلات عميقة للأحداث الرياضية، وإجراء مقابلات حصرية مع اللاعبين والمدربين. هدفي هو إيصال شغفي بالرياضة إلى القراء بأسلوب شيق ومبسط. مهتم دائمًا بتقديم المزيد من المعلومات حول… المزيد »