فينيسيوس جونيور يعود للتهديف بعد ثلاثة أشهر.. فما السر؟

في أمسية كروية مميزة، استعاد النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور بريقه التهديفي مع ريال مدريد، مساهمًا في فوز الفريق الملكي على جيرونا بنتيجة 2-0، وذلك ضمن منافسات الجولة الخامسة والعشرين من الدوري الإسباني، يوم الأحد 23 فبراير 2025. افتتح لوكا مودريتش التسجيل في الدقيقة 41 بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء، قبل أن يضيف فينيسيوس الهدف الثاني في الدقيقة 83 بعد تمريرة متقنة من كيليان مبابي.

يُعد هذا الهدف الأول لفينيسيوس جونيور في الدوري الإسباني منذ نوفمبر 2024، مما يعني غيابًا عن التسجيل دام لثلاثة أشهر؛ خلال هذه الفترة، واجه النجم البرازيلي صعوبات في هز الشباك، مما أثار تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذا التراجع.

من المعروف أن اللاعبين الكبار قد يمرون بفترات صعبة تؤثر على أدائهم داخل الملعب، هذه الفترات قد تكون نتيجة لضغوط نفسية، إصابات، أو حتى تغييرات في الحياة الشخصية، بالنسبة لفينيسيوس، قد تكون هناك عدة عوامل أسهمت في تراجع معدله التهديفي خلال الأشهر الماضية.

أول هدف لـ فينيسيوس جونيور منذ نوفمبر 2024

بالرغم من فترة الجفاف التهديفي، يظل فينيسيوس جونيور أحد أبرز لاعبي ريال مدريد في الموسم 2024-2025، حتى الآن، شارك في 19 مباراة في الدوري الإسباني، مسجلًا 9 أهداف وقدم 7 تمريرات حاسمة، هذه الأرقام تعكس أهمية فينيسيوس في تشكيلة الفريق ودوره المحوري في تحقيق الانتصارات.

فينيسيوس يضيف الهدف الثاني لريال مدريد أمام جيرونا #الدوري_الاسباني #ريال_مدريد #جيرونا pic.twitter.com/JLz8aO2TTm

— beIN SPORTS (@beINSPORTS) February 23, 2025

سر تراجع مستوى فينيسيوس جونيور في الموسم الحالي

في عام 2024، كان فينيسيوس جونيور مرشحًا قويًا لنيل جائزة الكرة الذهبية، نظرًا لأدائه المميز مع ريال مدريد، ومع ذلك، ذهبت الجائزة إلى لاعب مانشستر سيتي، رودري، مما قد يكون له تأثير نفسي على فينيسيوس، الشعور بخيبة الأمل والإحباط قد يؤثر على ثقة اللاعب بنفسه، وبالتالي على أدائه داخل الملعب.

هناك عدة عوامل قد تكون وراء تراجع فينيسيوس التهديفي في الفترة الماضية:

1. الضغوط النفسية: خسارة الجوائز الفردية والتوقعات العالية من الجماهير قد تضع اللاعب تحت ضغط كبير يؤثر على أدائه.
2. الإصابات: تأثره بالإصابة التي تعرض لها في نوفمبر الماضي بالعضلة ذات الرأسين الفخذية للساق اليسرى، مما أثر على جاهزيته البدنية.
3. التكتيكات الفنية: تغييرات في خطط اللعب أو مراكز اللاعبين قد تؤثر على فعالية فينيسيوس أمام المرمى.
4. الإرهاق البدني: كثرة المباريات وضغط الجدول الزمني قد يؤديان إلى إرهاق اللاعب وتراجع مستواه.

عودة فينيسيوس جونيور للتهديف أمام جيرونا تشير إلى استعادته لثقته بنفسه وقدرته على تجاوز التحديات، مع استمرار دعمه من قبل الجهاز الفني وزملائه، من المتوقع أن يواصل النجم البرازيلي تقديم أداء مميز في المباريات المقبلة، مساهمًا في تحقيق أهداف ريال مدريد هذا الموسم.