فيرلاند ميندي يُعيد اكتشاف نفسه مع ألونسو في ريال مدريد
بشكل مفاجئ، عاد فيرلاند ميندي للظهور في التشكيلة الأساسية لريال مدريد، حيث شارك الفرنسي لأول مرة هذا الموسم تحت قيادة تشابي ألونسو، خلال مواجهة أولمبياكوس مساء الأربعاء الماضي.
أكمل ميندي 90 دقيقة كاملة، في ظهور يبرز أهمية عودته، خاصة في ظل المنافسة الحقيقية على مركز الظهير الأيسر مع كل من ألفارو كاريراس وفران جارسيا.
على الرغم من تعافيه منذ فترة طويلة من الإصابة، إلا أن مشاركته الأساسية تأخرت حتى مواجهة أولمبياكوس، ليظهر اللاعب بشكل جيد ويستعيد مكانته في صفوف الفريق تحت قيادة ألونسو.
فيرلاند ميندي يعود إلى ريال مدريد
قدّم ميندي أداءً يعكس مستواه المعتاد، كمدافع صلب يصعب تجاوزه في المواجهات الفردية، وهادئ في اللحظات الحاسمة. ولم يرتكب أي أخطاء دفاعية بارزة، كما استعاد ثماني كرات، ما يعكس ثقته العالية رغم تلقي الفريق ثلاثة أهداف في المباراة.
بالنسبة لتشابي ألونسو. ميندي يمنح الفريق قيمة إضافية تتجاوز الصلابة الدفاعية، فهو يوازن بين الحماية والدعم الهجومي.
منذ انضمامه إلى ريال مدريد عام 2019، أصبح ميندي الظهير الأيسر الأكثر استخدامًا في الفريق، وقدم أداءً مميزًا في دوري أبطال أوروبا، داعمًا الفريق في أصعب الفترات دون ضجة إعلامية.

منافسة قوية على مركز الظهير الأيسر
الوضع الحالي لميندي يختلف تمامًا عن أي مرحلة سابقة في مسيرته؛ فهو يواجه لأول مرة منافسة مباشرة وحقيقية على مركزه. فقد أظهر ألفارو كاريراس، خريج أكاديمية ريال مدريد، قدراته لتشكيل تحدٍ جاد لميندي بعد عودته من بنفيكا.
المنافسة بين اللاعبين لا تُعد عائقًا، بل تُحفز ميندي على تطوير أدائه. كما يمكن لكليهما الاستفادة من تقاسم المساحة في دور الظهير المرن بما يتوافق مع رؤية تشابي ألونسو، دون أن ننسى فران جارسيا.
إضافةً إلى ذلك، فإن إمكانية اعتماد المدرب على خط دفاع مكون من خمسة لاعبين يفتح أمام ميندي فرصًا لتعزيز نقاط قوته وإيجاد مركز أكثر ملاءمة لقدراته البدنية والفنية.