الدوري الإسبانيبرشلونةأخباربرشلونة

فيديو مُسرب يكشف حقيقة انفصال لامين يامال عن حبيبته

لم يكد يمر شهر على إعلان لامين يامال، نجم نادي برشلونة الشاب، ارتباطه رسميًا بمغنية الراب الأرجنتينية الشهيرة نيكي نيكولا، حتى غزت الشائعات عن علاقتهما، مواقع التواصل الاجتماعي، متحدثة عن أزمة مبكرة بين الثنائي.

البداية جاءت مع ملاحظة اختفاء صور نيكي من حساب يامال على إنستجرام، وعلى رأسها الصورة التي نشرها في عيد ميلادها نهاية أغسطس للاحتفال بعلاقتهما، وهو ما فُسر وقتها على أنه دليل قاطع على الانفصال.

الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ انتشرت روايات تزعم أن نيكولا خانت يامال مع لاعب آخر، وهو فرانكو ماستانتونو الـ18 عامًا، النجم الأرجنتيني الذي انتقل مؤخرًا إلى ريال مدريد.

لامين يامال - نيكي نيكولا (المصدر: gettyimages)
لامين يامال – نيكي نيكولا (المصدر: gettyimages)

هذه الأنباء أثارت ضجة كبيرة، خصوصًا أن المنافسة بين برشلونة وريال مدريد دائمًا ما تكتسب أبعادًا أكبر حين ترتبط بالنجوم الشباب.

لامين يامال ينفي شائعات انفصاله عن نيكي نيكولا

لكن يامال، المعروف بهدوئه وذكائه رغم صغر سنه، اختار أن يرد بشكل غير مباشر على تلك الأخبار والشائعات التي أحاطت به وبالمغنية الشهيرة.

بعد فوز منتخب إسبانيا العريض على تركيا بنتيجة 6-0 في تصفيات كأس العالم، ظهر في فيديو التقطه زميله نيكو ويليامز وهو يرسل قبلة للكاميرا بينما يعرض شاشة هاتفه المحمول، التي تحمل صورة له مع نيكولا.

هذه اللقطة وحدها كانت كافية لقلب الطاولة على كل الشائعات، ورسالة واضحة بأن العلاقة لا تزال قائمة.

نيكو ويليامز أضاف تعليقًا ساخرًا على الفيديو قائلًا: “ابني واقع في الحب”، الفيديو سرعان ما انتشر كالنار في الهشيم، ليؤكد للجماهير أن ما يُقال عن الخيانة أو الانفصال لم يكن سوى تكهنات لا أساس لها.

في هذة الحالة؛ نجح لامين بذكاء أن يضع حدًا لكل تلك الشائعات، -لربما- تبقى حياته بعيدةً عن الأضواء لفترة على الأقل، وتهدأ التكهنات من حوله، والتي من شأنها أن تضع ضغوطًا عليه قد تؤثر على مسيرته مع فريقه.

إحصائيات مواهب الدوري الإسباني


عنان رضا

صحفية رياضية منذ 2018، لدي خبرة في كتابة الأخبار العالمية والمحلية وأخبار المحترفين، ولدي أيضًا خبرة في مجال الترجمة باللغتين الإسبانية والإنجليزية، بالإضافة إلى إهتمامي بمتابعة ما وراء الحياة الشخصية للاعبي كرة القدم في كافة أنحاء العالم، وكتابة القصص الإخبارية عنهم.