فوز ريال مدريد بالكلاسيكو يغيّر كل شيء قبل التوقف الدولي
حصل ريال مدريد الإسباني على دفعة معنوية كبيرة بعد الفوز بالكلاسيكو على برشلونة، في إطار الجولة العاشرة من الليجا لموسم 2025-2026.
ريال مدريد تمكن من الفوز 2-1 على برشلونة، ضمن منافسات الجولة العاشرة، وعزّز صدارته بفارق 5 نقاط عن النادي الكتالوني.
قبل مواجهة فالنسيا مساء اليوم، أصبحت الحالة المعنوية في ريال مدريد جيدة للغاية، ويسعى الفريق لمواصلة الانتصارات من أجل الحفاظ على فارق النقاط في الصدارة.
الكلاسيكو يغيّر كل شيء في ريال مدريد
تشابي ألونسو أكد في تصريحاته قبل مواجهة فالنسيا: “الكلاسيكو يُنبئنا بأمور للمستقبل. كنا نعلم أنها نقطة قوة لدينا وأننا نستطيع استخدامها ليس فقط لمباراة واحدة، بل ستمنحنا صلابة قوية”.
وبالفعل، سارت الأمور على ما يرام ليس فقط من الناحية التكتيكية، ولكن أيضًا بالنظر لمعنويات الفريق، فقد كان التحضير للكلاسيكو جيدًا للغاية، والحالة النفسية إيجابية في الوقت الحالي، وهو ما يجعل النهج التكتيكي أفضل مع المدرب الباسكي.
مع وصول تشابي ألونسو، أصبح تحليل الفيديو ودراسة الأداء الفردي جزءًا أساسيًا من العمل اليومي. يُخصّص المزيد من الوقت لمراجعة المباريات، وفهم الخصم، وضبط التفاصيل الصغيرة التي تُحدث الفارق.

هذا ما أكده ألونسو في تصريحاته، عندما قال: “شاهدتُ المباراة مرة أخرى لتحليل ما ناقشناه. أظهر الفريق صلابةً وتركيزًا كبيرين، وكنا متحمسين للغاية. كان ذلك واضحًا في كل لعبة. عندما نكون أقوياء، نكون فائزين ونستطيع أخذ زمام المبادرة. لقد قدمنا العديد من الأشياء بشكل جيد”.
الآن يسود شعور واضح بالتطور المستمر، وتصبح كل مباراة فرصة لصقل الخطة، ولتحسين ما فات. كان الكلاسيكو هو الذي غيّر كل شيء، بعد فترة من عدم الاستقرار، خاصة بخسارة الديربي.
ريال مدريد لم يكن مقنعًا بالنظر للأداء، فقد فاز على يوفنتوس بشق الأنفس في دوري أبطال أوروبا، في مباراة فتحت بعض الملفات، خاصة على المستوى الدفاعي.
ماذا ينتظر ريال مدريد قبل التوقف الدولي؟
قبل فترة التوقف الدولي، سيواجه ريال مدريد فالنسيا مساء اليوم، ثم يلاقي ليفربول في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء المقبل.

مواجهة ليفربول ستكون هامة للغاية، وفي حالة الفوز سيعزز صدارته لدوري أبطال أوروبا أيضًا، ومن ثم يذهب إلى فاليكاس لملاقاة رايو فاليكانو.
مواجهة رايو فاليكانو ستكون الأخيرة قبل التوقف الدولي، وهو التوقف الأخير قبل مارس المقبل، مما يعني أن الملكي سيدخل بعد ذلك على روزنامة مباريات متتالية وحاسمة من أجل أهدافه.