أبدت مجموعتا “أولتراس عسكري” و”بلاك آرمي”، المساندتان لنادي الجيش الملكي، استياءً واسعًا من استمرار حرمان الفريق من خوض مبارياته على ملعبه التاريخي “الأمير مولاي عبد الله” بالرباط.
وأعلنت إدارة الجيش الملكي سابقًا أن مباريات الفريق خلال الموسم الجديد ستُقام على الملعب الأولمبي بالرباط، الأمر الذي أشعل فتيل الغضب ضمن صفوف الجماهير التي تعتبر “مركب مولاي عبد الله” جزءًا من هوية النادي وتاريخه العريق.
وتم افتتاح مركب مولاي عبد الله خلال مواجهة المغرب ضد النيجر يوم الجمعة الماضي، ولكن الملعب لن يحتضن أي مباريات أخرى، بالدوري المغربي، من أجل تجهيزه لكأس أمم إفريقيا 2025.
جماهير الجيش الملكي غاضبة من حرمانها من ملعبها التاريخي
وفي بيان مشترك، أوضحت المجموعتان أنهما حرصتا على جمع المعلومات والتأكد من الحقائق قبل إعلان موقفهما، مشددتين على أن الإدارة تتحمل المسؤولية الكاملة عن ما وصفوه بـ”الكوارث المتكررة في الجانب التواصلي”.

ووجهت المجموعتان اتهامًا إلى إدارة النادي بـ”التهرب الممنهج من تقديم أجوبة واضحة حول قضايا مصيرية”، وهو ما اعتبرته الجماهير استفزازًا مباشرًا لها وإشعالًا لفتيل الاحتقان.
وأضاف البيان: “إدارة تُخاطب جماهيرها بالصمت وتختبئ خلف الغموض، هي إدارة تدفع الأمور إلى حافة القطيعة”.
وأكد البيان في الوقت نفسه، أن التلويح بالمقاطعة أو بسياسة “الكرسي الفارغ” لن يخدم سوى خصوم الفريق، في وقت يحتاج فيه اللاعبون إلى الدعم الكامل من أنصارهم.
🟣The leaders are ready for the new season 💪
👉Here are the 25/26 fixtures🔥#ASFAR #asfar_women #womenteam pic.twitter.com/b5CMFYBehe— Association Sportive des Forces Armées Royales (@ASFAR_Officiel) August 1, 2025
وشددت “الكورفاتشي” على أن “الحضور خلف الفريق ودعم اللاعبين قرار ثابت لا رجعة فيه”، مبرزة أن صبر الجماهير بلغ مداه، وأن أي استمرار في هذا النهج سيُفقد الإدارة ما تبقى من ثقة الأنصار.