أخباركأس أمم إفريقياكأس العالم 2022كرة قدمكرة مغربية
الأكثر تداولًا

عودة زياش ومزراوي أم إقالة خاليلوزيتش.. ماذا يحمل الإجتماع المرتقب بين لقجع ومدرب المغرب؟

يستعد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للاجتماع بوحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب المغربي، الأسبوع الجاري للبحث عن صيغة توافقية بين الطرفين، حول عودة اللاعبين المغضوب عليهم لتمثيل “الأسود”، أو وضع المدرب البوسني على قارعة الطريق في حالة تشبته بقراره.

ووفق التصريحات الأخيرة لوحيد خاليلوزيتش، لمجموعة من المواقع الكرواتية، بخصوص إمكانية عودة كل من، حكيم زياش، ونصير مزراوي، وعبد الرزاق حمد الله وآخرون، التي أكد فيها بأن هذه القضية تعتبر محسومة بالنسبة إليه، ولا يمكن الحديث عنها في كل مرة، يتبين بأن هناك طلاق يلوح في الأفق بين مدرب منتخب المغرب ورئيس الجامعة فوزي لقجع.

وأكدت بعض المصادر المطلعة، أن الاجتماع بين الطرفين، سيعرف مناقشة مجموعة من المواضيع، من بينها الخرجات الأخيرة لخاليلوزيتش لبعض المواقع الكرواتية، والتحدث لها عن أسرار المنتخب المغربي، خصوصا وأن منتخب كرواتيا خصم المغرب في كأس العالم قطر 2022.

وأضافت المصادر ذاتها، بأن مستقبل خاليلوزيتش، مع المنتخب المغربي يبقى مجهولا، في ظل تصريحاته الأخيرة، مشيرة إلى أن اجتماعه بفوزي لقجع سيحسم مجموعة من الأمور، خصوصا وأن رئيس الجامعة كان قد قال، إنه في حالة لم يتم هناك اتفاق بتذويب الخلافات، فسيذهب كل طرف إلى حال سبيله.

وكان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد أكد في الاجتماع الذي عقده المكتب المديري للجامعة، أنه سيجتمع مع الناخب وحيد خاليلوزيتش، نهاية الشهر مباشرة بعد عودته من إجازته خارج المغرب، لوضع خارطة طريق واضحة المعالم، من أجل الاستعداد الجيد للمنافسات القادمة، في مقدمتها تصفيات كأس إفريقيا للأمم ونهائيات كأس العالم.

وكان رئيس الجامعة، قد أشار أيضا إلى أن على خاليلوزيتش تصفية كافة أشكال الخلاف مع اللاعبين المبعدين، وأن يحفظ أجواء الحضور المشرف في كأس العالم 2022، لكن إن استعصى عليه ذلك فلا مناص من البحث عن حلول من بينها أن يسير كل طرف في اتجاه.

جدير بالذكر أن الشارع العام الرياضي وكل المتتبعين الرياضيين، ينتظر ما سيسفر عنه الاجتماع المرتقب بين فوزي لقجع ووحيد خاليلوزيتش، إذ يفضل كثيرون فك الارتباط بالمدرب البوسني، والبحث عن آخر قادر على تقديم الإضافة المرجوة، ليبقى السؤال المطروح من الجميع، هل تتجه جامعة لقجع نحو سيناريو استمرار خاليلوزيش أو إقالته، وفي حالة تم فك الارتباط معه، من هو المدرب القادر على تحمل المسؤولية في هذه الظرفية الحساسة، على بعد أشهر قليلة من خوض غمار تصفيات كأس إفريقيا 2023، وكأس العالم 2022.