أخبار الكرة الإسبانيةأليكس خيمينيزأخبارريال مدريد

عودة ابن النادي.. ريال مدريد يستقر على خليفة كارفخال

بدأ نادي ريال مدريد الإسباني فعليًا خطواته الجادة لتأمين مستقبل مركز الظهير الأيمن، مع اقتراب نهاية حقبة أحد أبرز أساطير النادي في هذا المركز، وذلك ضمن خطة شاملة للإحلال والتجديد يشرف عليها قطاع التخطيط الرياضي في “فالديبيباس”.

ويواجه المخضرم داني كارفخال لحظات حاسمة في مسيرته الاحترافية، حيث ينتهي عقده مع النادي الملكي بنهاية الموسم الجاري، وتشير جميع المعطيات إلى أن الإدارة لا تنوي تقديم عرض للتجديد للاعب البالغ من العمر 34 عامًا، خاصة في ظل تكرار الإصابات العضلية التي أثرت على استمراريته.

وفي الوقت الذي يسود فيه الاحترام الكامل لتاريخ كارفخال وما قدمه للنادي، إلا أن ضرورة التطوير تفرض نفسها، حيث بدأ النادي بالفعل في البحث عن “الخليفة المثالي” القادر على قيادة الجبهة اليمنى لسنوات قادمة وبمواصفات تتناسب مع متطلبات الكرة الحديثة.

بديل كارفخال في ريال مدريد

استقرت بوصلة ريال مدريد نحو استعادة أحد أبناء النادي السابقين، وهو اللاعب أليكس خيمينيز، الذي تدرج في صفوف الناشئين “الكاستيا” قبل أن ينتقل لـ ميلان ثم للإعارة في الدوري الإنجليزي من بوابة بورنموث، حيث يقدم مستويات لافتة جذبت أنظار كشافي النادي الملكي مجددًا، وذلك بحسب موقع “fichajes” الإسباني.

وترى الإدارة الرياضية في خيمينيز الملف الشخصي الأنسب؛ فهو لاعب شاب، يمتلك الخبرة في الدوريات الكبرى، وقيمته السوقية التي تقترب من 18 مليون يورو تجعل الصفقة استراتيجية وغير مكلفة اقتصاديًا مقارنة بالأسماء العالمية الأخرى، كما أن النادي يرى فيه المسار ذاته الذي سلكه كارفخال سابقًا حين خرج للإعارة ثم عاد ليصبح ركيزة أساسية.

هل تكون قطر الوجهة القادمة لأسطورة دفاع الملكي؟

مع استقرار ريال مدريد على البديل الشاب، بدأ الحديث يتزايد حول مستقبل داني كارفاخال، حيث برزت دولة قطر كخيار قوي وواقعي للمدافع الإسباني في حال رحيله الصيف المقبل، بعيدًا عن ضغوط المنافسات الأوروبية الكبرى.

ويهدف كارفخال من هذه الخطوة المحتملة إلى اللعب في ريتم تنافسي أقل حدة يضمن له الحفاظ على سلامته البدنية، مع الاستفادة من الاستقرار الاقتصادي في ختام مسيرته، لينهي بذلك رحلة تاريخية بقميص الميرينجي بدأت منذ سنوات طويلة.

محمد الشاعر

صحفي من مصر، بدأت العمل منذ 2020، وأهتم بكرة القدم العالمية، وتحديدًا الإسبانية، وأهتم بصناعة التقارير والقصص الصحفية، وإجراء حوارات مع نجوم الكرة العربية والعالمية.