عنيد لا يستمع للنصائح.. كيف عاش فينيسيوس أصعب لحظاته؟
وتيرة حياة فينيسيوس جونيور داخل غرفة ملابس فريقه ريال مدريد ليست ثابتة، حيث هناك أيام جيدة وأخرى سيئة، مصاحبة لتذبذب في الأداء منذ الموسم الماضي.
بعض من تلك الأيام يذكرنا بالأوقات الأولى لفينيسيوس في قلعة سانتياجو برنابيو، عندما انتقل من صفوف فلامنجو البرازيلي في أولى خطواته بإسبانيا.
فينيسيوس لا يستمع للنصائح
كشف لوكاس فاسكيز، لاعب ريال مدريد السابق، عن تفاصيل جديدة حول كيفية تعامل فينيسيوس جونيور مع أصعب لحظاته في الفريق الملكي.
وأوضح فاسكيز أن النجم البرازيلي لم يكن دائمًا يستمع للنصائح داخل غرفة الملابس، رغم حرص زملائه الكبار على توجيهه ودعمه.
وقال فاسكيز في مقابلة مع إذاعة COPE: “كانت الأيام التي نخوض فيها المباريات خارج الديار صعبة، لأنك ترى زميلك يعاني أردنا منه أن يركز، وألا تؤثر عليه الأمور الخارجية، لكنه لم يكن يستمع دائمًا”.
الجانب الإنساني لفينيسيوس
وأشار فاسكيز إلى الضغط الإعلامي والثقل العاطفي على فينيسيوس خلال موسم مليء بالتوترات على أرض الملعب وخارجه. فمنذ وصوله إلى مدريد في 2018، واجه فينيسيوس انتقادات مستمرة، سواء على أسلوب لعبه أو سلوكه خارج الملعب.
وأضاف فاسكيز: “كنا نريد فقط أن يستمتع بكرة القدم، لا أن يصبح محور الاهتمام بسبب أمور خارج الملعب فينيسيوس تعلم ونضج بطريقته الخاصة لكنه تعلم”.
من التراجع إلى العودة القوية وأزمات عاطفية
في الموسم الحالي، يبدو أن فينيسيوس قد استعاد أفضل مستوياته، إذ سجل خمسة أهداف وصنع أربعة خلال أول ثماني مباريات في الدوري الإسباني.
ومع ذلك، لا يزال اللاعب تحت ضغط الإعلام خارج الملعب، كما حدث مؤخرًا حين اعتذر علنًا للمؤثرة فيرجينيا فونسيكا بعد اكتشاف تورطه في خيانة مع أكثر من فتاة ونشر تسجيلات ومحادثات خاصة به.