على رأسهم أوديجارد وكوكوريلا.. لاعبون فرطت فيهم أنديتهم فأصبحوا نجومًا
عندما تنظر إلى لاعب يتألق مع فريقه، ثم يُخبرك أحدهم أن هذا النجم كان يلعب لفريق آخر ثم فرط فيه، يدور في رأسك سؤال وحيد.. كيف يمكن لنادٍ أن يوافق على رحيل نجم كهذا؟
وفي عالم كرة القدم، عادة ما نجد لاعبين يفشلون في التكيف مع نادٍ معين، ثم يرحل وينضم لفريق آخر، فينفجر ويصبح كأنك ترى أمامك لاعبًا آخر.
وفيما يلي، يستعرض 365Scores أبرز اللاعبين الذين فرَّطت فيهم أنديتهم قبل أن يتألقوا في الخارج بصورة لافتة للنظر.
1- مارتن أوديجارد.. من دكة مدريد إلى معشوق جماهير أرسنال
عندما انضم مارتن أوديجارد وهو بعمر الـ17 عامًا إلى فريق كاستيا بـ ريال مدريد، قدم أداءً طيبًا جعله يصبح لاعبًا للفريق الأول خلال عامين فقط، لكن النادي وقتها خروجه مُعارًا لأكثر من فريق، حتى يكتسب الخبرات التي تجعله يفيد الملكي مستقبلًا.
ولعب أوديجارد مُعارًا من ريال مدريد لـ هيرنفين وفيتيسه آرنهم الهولنديين وريال سوسيداد الإسباني، وأخيرًا أرسنال الإنجليزي.
ومع تألق أوديجارد بصورة لافتة للنظر مع أرسنال، يُقرر ريال مدريد أن اللحظة حانت لإعادة اللاعب إلى صفوف الفريق لكنه لم يشارك أيضًا بصفة أساسية، مما جعله يرفض الاستمرار ويصر على الانضمام لـ الجانرز بشكل نهائي، وهو ما تم مقابل حصول الملكي على 35 مليون يورو.
وأصبح أوديجارد عنصرًا لا غنى عنه في تشكيل أرسنال؛ فخاض مع الفريق 205 مباريات؛ سجل خلالها 41 هدفًا، وقدم 40 تمريرة حاسمة، وهو اللاعب الذي بحث عنه النادي حتى وجده في جود بيلنجهام لكنه اضطر لدفع مبلغ يتخطى الـ100 مليون يورو.
2- مارك كوكوريلا.. تركه برشلونة فأصبح الافضل
لعب مارك كوكوريلا، الظهير الأيسر الحالي لفريق تشيلسي، لسنوات عديدة في اللاماسيا، وظل يتدرج في الفئات السنية إلى أصبح لاعبًا للفريق الأول لبرشلونة، لكن النادي رأى أن يخرج للإعارة، فلعب لـ إيبار وخيتافي.
وعندما وجد برشلونة أنه ليس بحاجة إلى خدمات كوكوريلا، قرر بيعه إلى خيتافي مقابل 10 ملايين يورو، ليبدأ رحلته في التألق مع فريقه الجديد الذي انتقل منه إلى برايتون، وأخيرًا إلى تشيلسي في صفقة كلفت خزينة البلوز نحو 65 مليون يورو، ومن ثم يصبح الظهير الأيسر الأساسي لمنتخب إسبانيا.
Good to be back with a win. 💙
— Marc Cucurella (@cucurella3) October 18, 2025
We keep going! pic.twitter.com/UEKf8tJsQ0
والمثير في الأمر أن برشلونة يعاني حاليًا من أزمة واضحة على مستوى الظهيرين، إلا أنه لا يمكنه ضم لاعب مميز في هذا المركز بسبب الوضع الاقتصادي الحالي، مما يجعله يعتمد على لاعبي اللاماسيا.
3- ريو نجوموها.. موهبة هربت من تشيلسي
في ظل اهتمام تشيلسي، خلال السنوات الماضية، بضم المواهب المميزة عالميًا، فإنه لم يجد نفسه مهتمًا بمنح الفرصة للاعبه الموهوب ريو نجوموها، ليقرر اللاعب الرحيل والانضمام إلى ليفربول.
وتألق نجوموها مع ليفربول في الدقائق القليلة التي لعبها، سواء في فترة الإعداد أو مع بداية الموسم الحالي، وأشاد به مدربه الحالي أرني سلوت، الذي يتركه يتطور ويمنحه الدقائق بصورة تدريجية حتى يصبح ضمن أعمدة الريدز مستقبلًا.
4- دي بروين.. من جحيم تشيلسي إلى أسطورة السيتي
لم يجد البلجيكي كيفن دي بروين، نجم نابولي الحالي، نفسه عنصرًا أساسيًا في تشيلسي، بل ظل يخرج مُعارًا لـ جينك وفيردر بريمن، حتى قرر الرحيل والانضمام لـ فولفسبورج الألماني، في صفقة حقق منها البلوز 15 مليون يورو.
وبعد موسم ونصف من التألق مع فولفسبورج، ينتقل دي بروين إلى مانشستر سيتي، ليصبح أحد أعمدة الفريق على مدار 9 سنوات، ويُحقق خلالها العديد من الإنجازات والبطولات، ويصير من أساطير النادي.
5- روميلو لوكاكو.. غادر تشيلسي فانفجر في الإنتر
بعد فترة غير مستقرة، عاشها البلجيكي روميلو لوكاكو داخل تشيلسي الإنجليزي، يُقرر الرحيل فينضم إلى إيفرتون مقابل 25 مليون يورو، ثم ينضم لصفوف مانشستر يونايتد وبعدها إنتر ميلان.
وفي إنتر ميلان، انفجر لوكاكو مع الفريق، وأصبح هدافًا للدوري الإيطالي في موسم حصد فيه اللاعب مع الفريق اللقب، ليُقرر تشيلسي ضمه مرة أخرى، إلا أن هذه المرة اضطر النادي لدفع أكثر من 100 مليون يورو من أجل ضمه، ومع ذلك فلم يقدم اللاعب، مرة أخرى، المستوى المنتظر منه في البلوز، فرحل مُجددًا عن الفريق.