أخبار الكرة الإسبانيةبرشلونةكرة القدم الإسبانيةأخبار

طفولة صعبة ونصائح والدته.. راشفورد يروي تفاصيل الجانب الإنساني من حياته

أظهر ماركوس راشفورد وجهه الإنساني في مدينة برشلونة، بعدما شارك، بالتعاون مع مؤسسة المدينة، في زيارات ميدانية لمدرستين داخل المدينة.

جاءت الجولة في يوم عطلة للفريق، وتحوّل استقبال اللاعب الإنجليزي إلى احتفالية بين المعلمين والطلاب، وسط حرص على تنظيم دقيق للحدث.

تجوّل راشفورد في المرافق الخاصة بالمدرسة، وقدّم قميصًا تذكاريًا باسم المدرسة، والتقط الصور مع الإدارة، ووجّه كلمات قصيرة باللغة الكتالونية تقديرًا للمجتمع المدرسي وجهده مع طلاب من 34 جنسية.

حوار مفتوح من راشفورد مع طلبة المدرسة

دخل المهاجم إحدى القاعات للرد على أسئلة الأطفال. قال: “في الملعب أشعر بحرية، وإذا خسرنا أتذكّر دائمًا من أين جئت”. ووعد بأن يحتفل بهدفه المقبل بإشارة “VA” إهداءً للمدرسة. ونقل نصيحة والدته: “لا تخف من شغفك.. كرة القدم أبعدتني عن المشاكل”.

كما تحدث عن تأقلمه في المدينة: “ليس الزملاء فقط، برشلونة كمدينة مثالية.. إنها أول تجربة لي خارج إنجلترا وأريد تعلّم اللغة”.

راشفورد: أحب دعم الأطفال

في فناء المدرسة، شارك راشفورد الأطفال “روندو” ثم مباراة قصيرة، وحافظ على تفاعله وابتسامته طوال الوقت، قبل أن يتوجّه لشرح مشاريعه الخيرية أمام وسائل الإعلام: “الأمر طبيعي بالنسبة لي.. أريد دعم الأطفال وتشجيع القراءة”.

راشفورد: كنت سعيدًا في طفولتي

روى اللاعب جانبًا من طفولته: “كنت سعيدًا رغم الصعوبات. والدتي ربّت خمسة أبناء بمفردها. بفضلها صرت ما أنا عليه”. وقدّم نسخًا من كتبه للأطفال، موصيًا بالقراءة كعادة يومية مفيدة.

ماذا قال راشفورد عن مدرسته؟

وأشاد راشفورد بتنوّع المدرسة: “مدرستي في إنجلترا كانت مختلفة لكنّها متنوّعة أيضًا. المدرسة فرصة لتشكيل الشخصية، ويجب أن تكون مساحة آمنة ومريحة للجميع”.

وختم: “الأطفال متحمسون للقائي.. وأنا كذلك. أحب أن أرى الفرح على وجوههم وأن نُحدث تغييرًا، ولو بسيطًا، في حياتهم”.

محمد الشاعر

صحفي من مصر، بدأت العمل منذ 2020، وأهتم بكرة القدم العالمية، وتحديدًا الإسبانية، وأهتم بصناعة التقارير والقصص الصحفية، وإجراء حوارات مع نجوم الكرة العربية والعالمية.