ضحايا الهيمنة.. نجوم كانوا يستحقون الكرة الذهبية لولا وجود ميسي ورونالدو
دائمًا ما كانت الكرة الذهبية هي أكبر إنجاز فردي لأي لاعب في تاريخ كرة القدم، إنجازًا سعى له الكثير من اللاعبين، ولكن اصطدموا بالصراع الأعظم بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.
حقبة ميسي ورونالدو سيطرت على 13 جائزة، 8 للبرغوث الأرجنتيني و5 للأسطورة البرتغالي، مع اصطدام أحلام البقية بصخرة هذا الصراع الأبدي.
مع اقتراب الإعلان عن صاحب الكرة الذهبية، والذي لن يكون ميسي أو رونالدو، بعد ابتعاد الثنائي للعام الثاني على التوالي عن الترشيحات، يتبادر إلى الذهن ما حدث من قبل، وكم لاعب استحق الجائزة ولم يحصل عليها بسبب سيطرة الثنائي.
الكرات الذهبية لميسي ورونالدو
| اللاعب | عدد الكرات الذهبية | السنوات التي حققها |
|---|---|---|
| ليونيل ميسي | 8 | 2009، 2010، 2011، 2012، 2015، 2019، 2021، 2023 |
| كريستيانو رونالدو | 5 | 2008، 2013، 2014، 2016، 2017 |
| المجموع | 13 | خلال 16 عامًا |
كريستيانو رونالدو حصل على 5 كرات ذهبية، من بينها 4 مع ريال مدريد فقط، بينما ليونيل ميسي من أصل 8 جوائز كان النصيب الأكبر لبرشلونة بـ6 كرات.
الكرة الذهبية الأولى لليونيل ميسي كانت في 2009، ليسحب البساط سريعًا من كريستيانو رونالدو، مع حقبة تاريخية تحت قيادة بيب جوارديولا للأرجنتيني.
وهيمن ليو على الجائزة حتى عام 2012، رغم أنه لم يحقق لقب الدوري في ذلك الموسم، أو حتى دوري أبطال أوروبا، لكن أرقامه الفردية كانت استثنائية.

في 2013، عاد رونالدو وحصل على الجائزة، وسيطر عليها عامين على التوالي، بعد التتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا 2014 مع ريال مدريد.
في العام التالي، حصل ميسي على الثلاثية في 2015، قبل أن يستعيد رونالدو الجائزة وهو ينثر سحره في دوري الأبطال مع ريال مدريد خلال عامي 2016 و2017.
ضريبة الرحيل إلى يوفنتوس كانت خسارة البرتغالي الكرة الذهبية، بعدما حصل عليها لوكا مودريتش في 2018، بعد الفوز بدوري الأبطال مع ريال مدريد، ووصافة كأس العالم في عام استثنائي للكرواتي.

وفي 2019، رغم خروج برشلونة من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، فإن ليونيل ميسي تمكن من الفوز بالجائزة، ومع حجبها في 2020، كانت 2021 الجائزة السابعة، بعد الفوز بكوبا أمريكا، وتحقيق أول لقب قاري منذ 1993، والبطولة الأولى له مع التانجو.
في 2022، جاء الفرنسي بنزيما ليكسر تلك الهيمنة، ولكن سرعان ما أعاد ميسي الكرة الذهبية لخزائنه، بعد أن فاز ببطولة كأس العالم في قطر، ليحصل في 2023 على البالون دور.
أخيرًا، خرج ميسي، وقبله لم يكن رونالدو ضمن الترشيحات، ليحصل عليها رودري، وتتحرر الكرة الذهبية من احتلال كريستيانو وليو، وتصبح متاحة للجميع، من الآن فصاعدًا، بل وبمعنى أدق، منذ العام الماضي.
هذا ما يجعلنا نطرح السؤال: ماذا لو لم يكن هُناك ميسي أو رونالدو؟
فيما يلي، نرصد لكم من كان الأحق بالكرة الذهبية، لو لم يكن هُناك ميسي أو رونالدو ضمن الترشيحات، والهالة الإعلامية والوكالات التي كانت سببًا بشكل أو بآخر في فوز الثنائي بـ13 جائزة.
فرناندو توريس .. المهاجم الأفضل في 2008
في 2008، كان المركز الثالث بعد كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي من نصيب الإسباني فرناندو توريس، والذي تألق مع ليفربول في ذلك الموسم 2007-2008.
فرناندو في ذلك الموسم تألق مع ليفربول وكان المهاجم الأفضل في العالم، يسجل أهدافًا خرافية من وضعيات صعبة، رغم أن الريدز كان بعيدًا عن المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
توريس في صيف 2008 توج ببطولة كأس أمم أوروبا “يورو 2008” رفقة المنتخب الإسباني، بعدما تألق تحت قيادة لويس أراجونيس، وسجل هدف الفوز باللقب أمام ألمانيا.
𝑰𝒄𝒐𝒏𝒊𝒄.
— UEFA EURO (@UEFAEURO) March 20, 2022
⏪🇪🇸 Celebrating Fernando Torres' birthday with his EURO 2008 winner 🏆#HBD | @Torres | @SeFutbol pic.twitter.com/DzuBRACg3j
لا شك في أن كريستيانو رونالدو كان يستحق الكرة الذهبية 2008 بعد التألق مع مانشستر يونايتد، ولكن فرناندو كان يستحق أيضًا التواجد في المركز الثالث، وإذا لم يكن هُناك ليو أو كريستيانو، لفاز بها “النينيو” الإسباني.
أرقام توريس في موسم 2007-2008
| عدد المباريات | الأهداف | التمريرات الحاسمة |
|---|---|---|
| 46 | 33 | 5 |
2009 .. الكرة الذهبية كتالونية
في موسم 2008-2009، لم يكن هناك فريق في أوروبا أفضل من برشلونة بيب جوارديولا، الذي سيطر على الأخضر واليابس، وحقق السداسية.
في 1 ديسمبر 2009، وبعد 3 أشهر من بداية الموسم الجديد، ذهب ليونيل ميسي إلى فرنسا، ليحصل على الجائزة الأولى في مسيرته، والتفوق الأول على رونالدو.
كريستيانو حينها كان قادمًا من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد، لكنه واجه جيلًا عملاقًا من نجوم برشلونة، مثل تشافي وإنييستا تحديدًا.

كان الثنائي الإسباني الأقرب للفوز بالجائزة بحظوظ متساوية، ولكن ربما إنييستا كان مرشحًا بشكل أكبر من تشافي، بفضل مساهماته التهديفية، وخاصة هدفه القاتل ضد تشيلسي في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2009 في ستامفورد بريدج.
ولولا وجود ميسي، كان إنييستا المرشح الأبرز للجائزة، ربما أكثر من كريستيانو رونالدو، رغم تألق الدون، لكن على مستوى الألقاب الجماعية كان أندريس هو الأقرب.
أرقام إنييستا في موسم 2008-2009
| المباريات | الأهداف | التمريرات الحاسمة |
|---|---|---|
| 43 | 5 | 16 |
2010 .. شنايدر المظلوم الأكبر
في عام 2010، كان هُناك جدل كبير حول فوز ليونيل ميسي بالكرة الذهبية، خاصة وأن الأرجنتيني فشل في كأس العالم بجنوب أفريقيا، وذلك مع أول اندماج بين جائزتي الكرة الذهبية والفيفا لأفضل لاعب في العالم.
ودائمًا ما يكون كأس العالم متحكمًا في الجوائز الفردية عندما يكون في نفس العام، ولكن ليونيل، الذي خسر دوري الأبطال أيضًا في ذلك الموسم، حصل على الجائزة.
بطل دوري أبطال أوروبا كان إنتر ميلان، والوصيف كان بايرن ميونخ، ولكن في الثلاثي الأول لم يكن هناك أي لاعب من الفريقين.

إنييستا بالمعايير التي فاز بها ليو بالكرة الذهبية ربما كان الأحق، بعدما قاد منتخب إسبانيا للفوز بكأس العالم، وجاء في المركز الثاني بعدما حصل على 17.36% من الأصوات، بينما ميسي 22.65%، وجاء في المركز الثالث تشافي 16.48%، ولكن أين كان شنايدر؟
ويسلي شنايدر كان أحد أسباب فوز إنتر ميلان ببطولة دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى قيادة منتخب هولندا، الذي كان خارج الترشيحات في مونديال 2010، إلى النهائي الذي خسره في الدقائق الأخيرة من الوقت الإضافي.
ويسلي حصل على 14.48% من الأصوات، رغم أن ما قدمه في ذلك الموسم تحت قيادة جوزيه مورينيو تحديدًا في إنتر ميلان، كان استثنائيًا للنجم الهولندي الذي خرج من ريال مدريد قبل عام.
كما حقق الثلاثية مع إنتر ميلان (الدوري الإيطالي، دوري أبطال أوروبا، كأس إيطاليا).

أرقام شنايدر في موسم 2009-2010 وكأس العالم
| الفريق | المباريات | الأهداف | التمريرات الحاسمة |
|---|---|---|---|
| مع إنتر ميلان | 41 | 8 | 15 |
| مع هولندا | 7 | 5 | 1 |
2011 و2012 .. تشافي وإنييستا في ظل ميسي
في موسم 2010-2011، توّج برشلونة بدوري أبطال أوروبا وعاد للسيطرة سريعًا على أوروبا، مع انضمام دافيد فيا للفريق، والمرونة التي حصل عليها ميسي.
كان المُحرّك الرئيسي لوسط الملعب هو تشافي هيرنانديز، الذي قدّم موسمًا استثنائيًا تحت قيادة بيب، ولكنه لم يحصل على الجائزة بسبب ما قدّمه ميسي.
خسر رونالدو الجائزة لصالح ميسي حيث حصل الأرجنتيني على نسبة 47.88% من الأصوات، بفارق كبير عن البرتغالي الذي اكتفى بـ21.60% من أصوات الفوز بالكرة الذهبية.
جاء تشافي في المركز الثالث بـ9.23%، لأنه من المنطقي الذهاب إلى ليونيل ميسي، ولكن الإسباني كان يقوم بدور مثالي مع بيب جوارديولا.
أرقام تشافي في موسم 2010-2011
| المباريات | الأهداف | التمريرات الحاسمة |
|---|---|---|
| 50 | 5 | 15 |

في 2012، خسر برشلونة وخرج من دوري أبطال أوروبا في نصف النهائي، لكن ليو ظل يسيطر على الجوائز، وكان الأقرب خلفه هو رونالدو وأندريس إنييستا، خاصة وأنه حصل على لقب يورو 2012 مع المنتخب الإسباني.
حصل ميسي على نسبة 41.60% من الأصوات، وجاء رونالدو ثانيًا بـ23.68%، وأخيرًا إنييستا بـ10.91%.
أرقام إنييستا في موسم 2011-2012
| الفريق | المباريات | الأهداف | التمريرات الحاسمة |
|---|---|---|---|
| مع برشلونة | 46 | 8 | 12 |
| مع إسبانيا في يورو 2012 | 6 | 0 | 2 |
2013 .. المستحيل لم يكن كافيًا يا ريبيري!
في موسم 2013، توّج فرانك ريبيري مع بايرن ميونخ بالثلاثية، وسيطر البافاري على كل شيء، ولكن في النهاية ذهبت الجائزة لكريستيانو رونالدو، ثم جاء خلفه ميسي، وثالثًا الفرنسي.
كان فرانك أقرب اللاعبين من ميسي ورونالدو منذ السيطرة على الجائزة، حيث حصل البرتغالي، الذي استعاد الجائزة، على 27.99% من الأصوات، ثم ميسي 24.72%، وفرانك ريبيري 23.39%.
بكى رونالدو في زيورخ عندما استعاد الكرة الذهبية، مع صرخة “Siiuuu” الشهيرة، ولكن ريبيري بعد ذلك أكد أنه كان الأحق بالكرة الذهبية.
The 2013 Ballon d'Or winner… Cristiano Ronaldo! ✨🌕#ballondor pic.twitter.com/oqMOgWJbb6
— Ballon d'Or (@ballondor) August 22, 2025
وقال ريبيري حينذاك: “فزت بكل شيء مع الفريق وكذلك على المستوى الفردي، لكن رونالدو لم يفز بشيء في 2013، أعتقد أنني الأحق بالكرة الذهبية، لكنني فخور ولست حزينًا، يجب أن تظل رأسي مرفوعة”.
أرقام فرانك ريبيري في 2012-2013
| المباريات | الأهداف | التمريرات الحاسمة |
|---|---|---|
| 43 | 23 | 11 |
2014 .. نوير ضحية كريستيانو رونالدو
في موسم 2013-2014، توّج ريال مدريد ببطولة دوري أبطال أوروبا، بعدما اكتسح بايرن ميونخ في نصف النهائي (1-0، 4-0) في المباراتين، وكان رونالدو نجم البطولة الأول.
البرتغالي حرق الأشجار حينذاك، وأذل بايرن ميونخ، قبل الفوز برباعية في نهائي درامي أمام أتلتيكو مدريد، ليصبح رونالدو المرشح الأبرز للكرة الذهبية.
#TalDíaComoHoy en 2⃣0⃣1⃣4⃣𝘾𝙧𝙞𝙨𝙩𝙞𝙖𝙣𝙤 𝙍𝙤𝙣𝙖𝙡𝙙𝙤 marcaba esta maravilla😍#UCL | @Cristiano | @realmadrid | #OTD pic.twitter.com/7n6XiGO3jV
— Liga de Campeones (@LigadeCampeones) April 29, 2021
ورغم ذلك، فشل رونالدو في كأس العالم، ولأنه رونالدو ومثلما حدث مع ميسي في 2010، لم تكن بطولة كأس العالم حاسمة، رغم تألق مانويل نوير وقيادته للماكينات للفوز باللقب في البرازيل.
نوير حل ثالثًا خلف رونالدو صاحب الـ37.66% من الأصوات، ثم ميسي 15.76%، وحصل الألماني على 15.72%.
كان نوير ضحية كريستيانو في الملعب وكذلك في حفل الكرة الذهبية، ليشاهد الألماني تيري هنري وهو يذهب ليُعطي البرتغالي جائزته الثالثة.

أرقام مانويل نوير في موسم 2013-2014
| الفريق | المباريات | الأهداف المستقبلة | الشباك النظيفة |
|---|---|---|---|
| بايرن ميونخ | 51 | 34 | 25 |
| ألمانيا (كأس العالم 2014) | 7 | 4 | 4 |
2015 .. نيمار عضو جديد في ظل ميسي
موسم 2014-2015، كان الأول للويس إنريكي مع برشلونة، وأعاد دوري الأبطال، وحصل على الثلاثية، من خلال هجوم ناري مكوّن من ميسي ونيمار وسواريز.
ليو حصل على الكرة الذهبية بنسبة تصويت 41.33%، وجاء رونالدو ثانيًا بـ27.76%، ليظهر نيمار لأول مرة ضمن الثلاثي بـ7.86%.
في ذلك الموسم كان نيمار مُذهلًا مع برشلونة، خاصة في الأدوار الإقصائية ضد باريس سان جيرمان، ثم بايرن ميونخ، وأخيرًا أمام يوفنتوس، كان البرازيلي مشتعلًا بمعنى الكلمة.

ولأنه مع ليونيل ميسي في نفس الفريق، فبالتالي إذا ذهبت الجائزة ستكون لصاحب الشعبية الأكبر، والوجه الإعلامي الأضخم، خاصة وأن على مستوى الألقاب الجماعية فالثنائي بنفس البطولات.
مع العلم بأن أرقام ميسي كانت مرعبة أيضًا في ذلك الموسم، بعدما سجل 58 هدفًا وصنع 31 في 57 مباراة بمختلف المسابقات.
أرقام نيمار في موسم 2014-2015
| المباريات | الأهداف | التمريرات الحاسمة |
|---|---|---|
| 51 | 39 | 10 |
2016 .. كريستيانو رونالدو عقدة جريزمان
في موسم 2015-2016، توّج ريال مدريد ببطولة دوري أبطال أوروبا رفقة زين الدين زيدان الذي جاء كمدرب طوارئ، وبعد شهرين من تلك البطولة، توّج كريستيانو بكأس أمم أوروبا، يورو 2016.
الوصيف في البطولتين كان جريزمان، مع أتلتيكو في الأبطال، وفي يورو فرنسا مع البلد المستضيف.
أنطوان قدّم مستوى رائعًا مع أتلتيكو مدريد حينذاك، لكن ألقاب رونالدو الجماعية وجبروته في الأدوار الإقصائية من دوري الأبطال كانا حاسمين، ليحصل على نسبة 47.85% من الأصوات.
Griezmann em 2016:
— Sala12 (@OficialSala12) November 14, 2023
🥈 Vice da Champions (campeão: CR7)
🥈 Vice da Euro (campeão: CR7)
🥈 2° na Bola de Ouro (CR7 venceu)
🥈 2° no FIFA The Best (CR7 venceu)
🥈 2° no prêmio de Melhor Jogador da Europa (CR7 venceu) pic.twitter.com/hWc50q7r3u
جريزمان جاء خلف ميسي أيضًا، حيث حصل الكتالوني على 20.30% من الأصوات، رغم خروج برشلونة في ذلك الموسم من دور الثمانية، وأيضًا خسارة ليونيل لقب كوبا أمريكا للعام الثاني على التوالي ضد تشيلي، بينما الفرنسي 12.72%.
جدير بالذكر أن تلك الجائزة كانت الأولى بعد نهاية اندماج الفيفا بمجلة “فرانس فوتبول”، حيث أصبحت هناك جائزة “ذا بيست” من الاتحاد الدولي لكرة القدم، بجانب الكرة الذهبية.

أرقام جريزمان في موسم 2015-2016
| الفريق | المباريات | الأهداف | التمريرات الحاسمة |
|---|---|---|---|
| أتلتيكو مدريد | 54 | 32 | 7 |
| فرنسا (يورو 2016) | 7 | 6 | 2 |
2017 .. بوفون سقط أمام رونالدو
في موسم 2016-2017، كان رونالدو الأول بنسبة 33.83%، ثم جاء ميسي 23.96%، وثالثًا جاء نيمار 12.91%، ولكن اللاعب الذي كان ضحية كريستيانو هو جيانلويجي بوفون، أسطورة حراسة المرمى الإيطالية.
جاء بوفون في المركز الرابع بـ 7.90% من الأصوات، فالحارس الإيطالي قدم مستوى استثنائيًا على مستوى الكالشيو وكذلك دوري أبطال أوروبا.
في جميع الأدوار الإقصائية لم تهتز شباك بوفون إلا في إياب نصف النهائي بعدما حسم البيانكونيري التأهل، قبل أن يأتي النهائي.
😱 This Buffon save against Iniesta in 2017!
— UEFA Champions League (@ChampionsLeague) January 28, 2021
Plus that Messi pass 😎#UCL | @juventusfcen | @gianluigibuffon pic.twitter.com/d6RtkoJBgb
في النهائي دك رونالدو ورفاقه شباك جيجي برباعية، ليسقط الإيطالي، ولم تكن أمامه أي فرصة للتتويج بالجائزة، بل وحل في المركز الرابع.
أرقام بوفون في 2016-2017
| المباريات | الأهداف المستقبلة | الشباك النظيفة |
|---|---|---|
| 43 | 21 | 21 |
2019 .. فان دايك يحصل على مكان رونالدو
في 2018-2019، توج ليفربول ببطولة دوري أبطال أوروبا، وبتأثير استثنائي من فيرجيل فان دايك الذي لم يتمكن أحد من مراوغته على مدار الموسم بالكامل، باستثناء ميسي في ملعب كامب نو.
توج ليفربول بالبطولة، وخسر فان دايك الجائزة، ولكنه حل ثانيًا خلف ميسي وبفارق ضئيل جدًا، حيث كانت نتيجة التصويت 686 للأرجنتيني، ثم الهولندي 679 نقطة، بينما رونالدو الذي كان قد رحل عن ريال مدريد حصل على 476 نقطة فقط.

فان دايك حينها صرح: “هل كان رونالدو منافسًا حقًا؟ هنيئًا لمن حضر الحفل، وميسي يستحق التتويج”.
كان ذلك ردًا من فيرجيل فان دايك على سؤال الصحفي له: “هل تخلصت من أحد منافسيك مثل رونالدو وتفوقت عليه؟”.
أرقام فان دايك في موسم 2018-2019
| المباريات | الشباك النظيفة | الأهداف | التمريرات الحاسمة |
|---|---|---|---|
| 50 | 20 | 6 | 4 |
2021.. ليفاندوفسكي ضحية كورونا
في عام 2020، كان ليفاندوفسكي هو اللاعب الأبرز للفوز بالكرة الذهبية، بعد موسم استثنائي مع بايرن ميونخ، لكن تم حجب الجائزة بسبب جائحة فيروس كورونا.
ظل ليفاندوفسكي في التألق مع العملاق البافاري، ولكن في الموسم التالي، لم يكن مثلما كان في 2019-2020 تحت قيادة هانز فليك، بل وواجه عودة ليونيل ميسي، الذي حصل على كوبا أمريكا مع منتخب الأرجنتين، رغم معاناته مع برشلونة، بالإضافة إلى انتقاله إلى باريس سان جيرمان.

في ذلك الموسم لم يكن هناك مرشح بقوة للجائزة إلا ميسي، مع غياب كريستيانو الذي حل في المركز السادس، وجاء ليو في الصدارة برصيد 613 نقطة، بينما ليفاندوفسكي 580.
أرقام ليفاندوفسكي في موسم 2020-2021
| المباريات | الأهداف | التمريرات الحاسمة |
|---|---|---|
| 40 | 48 | 9 |
2023 .. طوفان هالاند يواجه حلم ميسي
في موسم 2022-2023، كان أداء ميسي خافتًا مع باريس سان جيرمان، ولكن كانت هناك بطولة كأس العالم في قطر، والتي لعبت في منتصف الموسم لأول مرة.
ليو توج باللقب، حقق الحلم الذي راوده كثيرًا، ازدادت جملة “الأفضل في التاريخ” وارتبطت بالـ “GOAT” بعد أداء أسطوري في ملاعب قطر وتحديدًا لوسيل.
2023 Ballon d'Or was for… Lionel Messi! ✨🌕#ballondor pic.twitter.com/AhTX943a6p
— Ballon d'Or (@ballondor) September 15, 2025
في ذلك الموسم 2022-2023، كان هالاند يسيطر على الأخضر واليابس، توج بالثلاثية مع مانشستر سيتي، وسجل العديد من الأهداف وحطم الأرقام القياسية.
ما فعله هالاند في مانشستر سيتي، لم يكن كافيًا، لأن ليو الذي انتقل بعد نهاية الموسم إلى إنتر ميامي، يريد أن يضيف الكرة الثامنة، والتي ستكون الأغلى له لأنها ترتبط بالمونديال.

وبالرغم من أن ميسي توج في 2010 دون الفوز بكأس العالم، إلا أن هذه المرة الوضع يختلف، فإن ليو كان له التأثير الأكبر في فوز الأرجنتين بالمونديال.
أرقام إيرلينج هالاند في موسم 2022-2023
| المباريات | الأهداف | التمريرات الحاسمة |
|---|---|---|
| 53 | 52 | 9 |
كيف يتغير التاريخ إذا لم يتواجد ميسي ورونالدو؟
بالتأكيد الأمر لا يتعلق فقط بالكرة الذهبية، ولكن الجائزة كانت لتشهد تنوعًا أكبر لولا سيطرة الثنائي. كنا سنجد حارسًا آخر مثل بوفون أو نوير يحصل على الجائزة التي لم يتوج بها أي حارس في التاريخ سوى ليف ياشين في عام 1963.
كان من الممكن أن يحصل لاعب إسباني على الجائزة بعد غياب طويل منذ 1960، عندما توج بها لويس سواريز ميرامونتس، قبل أن يعيدها رودري إلى لاروخا في العام الماضي.
كما كان يمكن أن نرى مدافعًا يحصل على الجائزة منذ فابيو كانافارو في 2006،وكانت الجائزة لتعود للبرازيل إذا فاز بها نيمار، حيث لم تذهب إلى السامبا منذ ريكاردو كاكا في 2007.

العديد من الأمور كانت لتتغير، أبرزها التنوع في حصول النجوم على الجائزة كما كان في السابق، وأيضًا كانت المعايير لتظل ثابتة دون تغيير.
حقبة رونالدو وميسي كانت تاريخية، لكنها كانت ظالمة للعديد من اللاعبين، لصناعة أسطورتين خفت نجم آخرون.