صحيفة كتالونية تشعل الجدل: ريال مدريد يفوز بالضغط على الحكام
كشفت تقارير صحفية إسبانية أن نادي ريال مدريد هو الأكثر استفادة من الضغط على الحكام خلال الجولات العشر الأولى من بطولة الدوري الإسباني.
تزايد الجدل حول قرارات التحكيم التي أثرت على نتائج المباريات، مع تركيز الضوء على ريال مدريد الذي أثار عدة اعتراضات على قرارات تحكيمية خلال المباريات الأخيرة.
وبينما تفوق النادي الملكي في الكلاسيكو ضد برشلونة، فإن هناك العديد من الحالات المثيرة للجدل التي شابت سير البطولة، وهو ما أبرزته صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية المقربة من النادي الكتالوني.
كيف استفاد ريال مدريد من الضغط على الحكام
في المباراة المثيرة ضد برشلونة (2-1) في الكلاسيكو، كان لقرارات التحكيم دور بارز في تحديد سير اللقاء، حيث برزت الحالات التحكيمية التي أثارت تساؤلات حول قرارات الحكم والـVAR. من أبرزها الهدف الذي تم احتسابه للملكي رغم تدخل هويسن على كوبارسي، قبل وصول الكرة إلى بيلينجهام.
بدأ ريال مدريد مشواره في الدوري الإسباني بفوز مثير للجدل على أوساسونا بنتيجة 1-0. سجّل مبابي ركلة جزاء حصل عليها بنفسه. سقط خوان كروز مدافع أوساسونا بعد مراوغة مبابي، لكنه لم يلمسه؛ إذ دهس الفرنسي قدمه وسقط أرضًا في وقت متأخر من المباراة بطريقة غريبة.
احتسب الحكم كورديرو فيجا، بمساعدة تروخيو سواريز في تقنية الفيديو المساعد (VAR)، ركلة الجزاء. في المباراة نفسها، ورغم اقترابها من نهايتها، طُرد بريتونيس ببطاقة حمراء مباشرة لعرقلته جونزالو، وهي عرقلة استحقت على الأكثر بطاقة صفراء.
في المباراة الثانية، فاز ريال مدريد على أوفييدو بنتيجة 3-0، وهو فوزٌ ساحقٌ، لكنه حُسم ظلمًا، وذلك من خلال هدف مبابي الافتتاحي بعد خطأٍ من تشواميني على ديندونكر، وكذلك دفع هويسن لروندون بذراعيه الممدودتين ولم يحتسب الحكم دي بورجوس ركلة جزاء رغم وضوحها، عندما كانت النتيجة 1-0.
في الفوز على ريال مايوركا بنتيجة 2-1 في الجولة الثالثة، لم يتم احتساب ركلة جزاء على إيدير ميليتاو، ثم في الجولة التالية الفوز 2-1 على ريال سوسيداد، تم طرد دين هويسن.
في مواجهة الجولة الخامسة ضد إسبانيول، والتي انتهت 2-0، تسبب ماستانتونو في جرحٍ قطعي في رأس كارلوس روميرو في الدقيقة 78، مما تسبب في نزيفٍ غزير، برفع قدمه بطريقة عرضت سلامته البدنية للخطر. أصدر الحكم مارتينيز مونويرا، مع تروخيو سواريز في غرفة الـVAR، بطاقة صفراء فقط.
في الجولة السادسة، عندما حقق الملكي الفوز 1-4 على ليفانتي، سجل ماستانتونو الهدف الثاني، على الرغم من أنه كان يجب إيقافه إذا تم طرده ضد إسبانيول.
جاء الهدف الثالث لمبابي، مما جعل النتيجة 1-3، من ركلة جزاء واضحة احتسبها إلجيزابال، ولكن مبابي لم يُعاقب على غوصه في ركلة أخرى كان يحاول الحصول عليها.
التحكيم ينقذ ريال مدريد بعد الخسارة في الديربي
الصحيفة الإسبانية أشارت إلى أن ريال مدريد واصل الاستفادة من التحكيم بعد الخسارة 5-2 في الديربي ضد أتلتيكو مدريد، فحصل على ركلة جزاء وهمية لصالح فينيسيوس جونيور في الهدف الثاني ضد فياريال بالجولة الثامنة، والتي انتهت 3-1.
رافا مارين لم يعرقل فينيسيوس، بالإضافة إلى تلقي مورينو بطاقة صفراء ثانية صادمة، وكان الحكم هو كوادرا فرنانديز، وتولى إجليسياس فيلانوفا مسؤولية تقنية الفيديو، كما حدث تمامًا في مواجهة ريال أوفييدو.
في الجولة التاسعة، كانت النتيجة 0-0، وتظاهر فينيسيوس بالإصابة بعد تدخل نيوم، ليشهر الحكم مونويرا مونتيرو بطاقة حمراء في وجه لاعب خيتافي البديل، بمساعدة جونزاليس فويرتيس حكم الفيديو.
بعد الطرد جاء الهدف مباشرة، ثم عاد الحكم ليطرد سانكريس أيضًا بسبب احتكاكٍ طفيفٍ مع فينيسيوس جونيور.
الضغط يؤثر على نتائج برشلونة
وترى الصحيفة الكتالونية أنه في المقابل، كان ضغط ريال مدريد من خلال إعلامه على الحكام قد أدى لتأثر برشلونة، حيث خسر ثماني نقاط هذا الموسم.
3 نقاط في الكلاسيكو بدون هانز فليك الذي تعرض للطرد من جيل مانزانو ضد جيرونا، وفي إشبيلية 3 نقاط أخرى بعد السقوط 4-1، رغم احتساب ركلة جزاء غير موجودة على رونالد أراوخو لصالح إسحاق، والنتيجة كانت 1-0، مع خطأٍ لصالح كوندي لم يشاهده الحكم مونيز رويز، ولا ديل سيرو جراندي حكم الفيديو المساعد.
أهدر برشلونة نقطتين أخريين في فاليكاس ضد رايو فاليكانو، وتعادل 1-1 في مباراة انقطعت فيها تقنية الفيديو بشكلٍ متكرر، بسبب خللٍ تقني، لكنها كانت في صالح البلوجرانا، بعد احتساب ركلة جزاء للامين يامال على تشافاريا لم تكن موجودة تمامًا.