شرط وحيد لتلبية مطالب فينيسيوس المالية في ريال مدريد
يعيش فينيسيوس جونيور مرحلة حساسة مع نادي ريال مدريد، فبعدما تعثرت مفاوضات تجديد عقده، بات مستقبله غامضًا وغير معلوم الملامح.
وكان ريال مدريد قد فتح منذ فترة خطوط الاتصال مع فينيسيوس وممثليه من أجل التفاوض على عقد جديد، إلا أن مطالب اللاعب المالية تسببت في توقف المفاوضات.
ويطالب فينيسيوس بالحصول على راتب يصل إلى 30 مليون يورو، في إطار رغبته في أن يصبح الأعلى أجرًا داخل الفريق، متجاوزًا زميله كيليان مبابي.
فينيسيوس يطالب بمكانته وبيريز يرفض التنازل
وبحسب صحيفة سبورت الإسبانية، فإن رئيس النادي فلورنتينو بيريز لا يرفض فكرة زيادة راتب اللاعب من حيث المبدأ، لكنه يرفض تجاوز الحدود المالية للنادي وهيكل الرواتب الصارم.
وشهدت فترة الانتقالات الصيفية الماضية الكثير من التكهنات حول مستقبل فينيسيوس، وترددت أنباء عن إمكانية رحيله عن الفريق الملكي بسبب توقف مفاوضات التجديد.
ومع ذلك، لم يتقدم اللاعب بأي طلب رسمي للمغادرة، كما لم يصل إلى إدارة ريال مدريد أي عرض للتعاقد معه، وهو ما أبقى الوضع كما هو عليه.
فينيسيوس يستند في مفاوضاته إلى ما قدمه للنادي في المواسم الماضية، معتبرًا أن مكانته وأهميته داخل التشكيلة تخوّله لأن يكون الأعلى أجرًا.
الملعب شرط إدارة ريال مدريد
في المقابل، يدرك اللاعب أن الطريق لإقناع الإدارة والجماهير يمر عبر الملعب، خصوصًا بعد موسم لم يظهر فيه بالمستوى المنتظر. لذا، أصبح لزامًا عليه أن يستعيد بريقه ليبرهن على أحقيته بما يطالب به.
ويمتد العقد الحالي لفينيسيوس حتى عام 2027، ما يمنح الطرفين مساحة زمنية لمواصلة التفاوض. لكن ترك العقد حتى يقترب من نهايته قد يضع ريال مدريد أمام خطر خسارة أحد أبرز أصوله مجانًا.
وبات الشرط الذي تضعه إدارة ريال مدريد واضحًا: استعادة اللاعب لمستواه وتقديمه عروضًا قوية بشكل متواصل، ووقتها قد يحصل على المكانة المالية التي يطالب بها.
أما إذا استمر تذبذب مستواه، فلن يتنازل ريال مدريد عن مبادئه المالية مهما كان حجم اللاعب أو قيمته داخل الفريق.