أخبار الكرة الإسبانيةالدوري الإسبانيأخباربرشلونة

شاهد رد فعل نيكي نيكولا على هدف لامين يامال.. تسانده في مدرجات مونتجويك

في ليلةٍ حملت مزيج المجد والعاطفة، سجّل لامين يامال هدفه الأول في دوري أبطال أوروبا موسم 2025/26 ضد أولمبياكوس، لكنه لم يحتفل كأي لاعبٍ شابٍ يصعد إلى المجد — بل كمن أراد أن يقول للعالم: “لديّ من يمنحني القوة”..

في الدقيقة التي دوّى فيها هدف برشلونة الثالث، وقف يامال بثباتٍ أمام المدرجات، أشار بيده إلى السماء ويؤدي احتفال “تتويج الملك” الذي بدا وكأنه إعلان عن بداية عهدٍ جديدٍ في مسيرته الأوروبية، ثم في لفتة رومانسية مليئة بالمشاعر، أطلق قبلة هوائية لحبيبته المغنية الأرجنتينية نيكي نيكولا.

شهدت أرضية ملعب مونتجويك معقل البارسا، فوز أصحاب الأرض بنتيجة نصف دستة أهداف مقابل هدف، أحرز كل من فيرمين لوبيز (هاتريك)، ماركوس راشفورد (هدفين)، ولامين يامال عن طريق ركلة جزاء، ضمن الجولة الثالثة من مرحلة الدوري في المسابقة القارية.

لامين يامال - نيكي نيكولا (المصدر: gettyimages)
لامين يامال – نيكي نيكولا (المصدر: gettyimages)

احتفال لامين يامال بهدفه مع برشلونة على إيقاع الحب

لكن اللقطة الأجمل لم تكن في الملعب فحسب، بل في المدرجات، حيث كانت المطربة الأرجنتينية نيكي — شريكته التي حضرت المباراة للّقاء الثاني على التوالي — تتابع كل لحظة بعينين تملؤهما الفخر.

بعد الهدف مباشرة، أرسل يامال قبلاته نحوها، في مشهدٍ لم تفوّته عدسات الكاميرات ولا أعين الجماهير، بينما ظهر زميله رافينيا أمامها بتعبيرٍ طريفٍ لم يخلُ من الحرج، وكأنه يقول: “نعم، لقد وقع في الحب!”

كانت القبلة الرمزية التي أرسلها يامال بمثابة توقيعٍ شخصي على قصة تتجاوز حدود المستطيل الأخضر، فبينما كانت الجماهير تهتف باسمه، كان هو يهدي لحبيبته لحظة لا تُنسى.

في تلك الثواني القليلة، بدا أن دوري الأبطال ليس مجرد بطولة أوروبية، بل خشبة مسرحٍ للعاطفة، حيث يمتزج الفن بالحلم، والمجد بالحب.

لم تكن نيكولا مجرّد متفرجة في المدرجات، بل باتت جزءًا من القصة، حيث ظهر تبتسم لشريكها فخورةً به وبهدفه، حضورها المتكرر في مباريات برشلونة يعكس دعمًا هادئًا وثابتًا لفتى يسابق الزمن ليصنع تاريخه.

إحصائيات مواهب الدوري الإسباني


عنان رضا

صحفية رياضية منذ 2018، لدي خبرة في كتابة الأخبار العالمية والمحلية وأخبار المحترفين، ولدي أيضًا خبرة في مجال الترجمة باللغتين الإسبانية والإنجليزية، بالإضافة إلى إهتمامي بمتابعة ما وراء الحياة الشخصية للاعبي كرة القدم في كافة أنحاء العالم، وكتابة القصص الإخبارية عنهم.