كرة القدم الإسبانيةأخباركرة قدم
الأكثر تداولًا

رسميًا.. سيرجيو راموس يعلن اعتزاله اللعب دوليًا مع منتخب إسبانيا

أعلن سيرجيو راموس نجم منتخب إسبانيا وفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، اعتزاله اللعب دوليًا بشكل رسمي مع الماتادور.

وغاب سيرجيو راموس عن المشاركة في منافسات بطولة يورو 2020 إلى جانب كأس العالم قطر 2022، بقرار من لويس إنريكي.

بيان اعتزال سيرجيو راموس

وأصدر سيرجيو راموس بيانًا رسميًا عبر حساباته الرسمية أعلن من خلاله اعتزاله اللعب دوليًا قائلا: “سأستمر في تشجيع بلادي بكل جوارحي، لأنني الشخص الذي نال شرف تمثيل هذا الفريق 180 مرة، أشكر كل من آمن بي ووثق بقدراتي من أعماق قلبي”.

وواصل حديثه: بقلب مثقل، لقد حان الوقت، حان الوقت لنقول وداعًا للمنتخب الوطني، عزيزنا اللاروخا، تلقيت هذا الصباح مكالمة من المدرب الحالي الذي أخبرني أنه لن يعتمد عليً، بغض النظر عن المستوى الذي يمكنني إظهاره أو كيف أواصل مسيرتي الرياضية”.

وأضاف سيرجيو راموس حديثه:” مع الأسف الشديد، إنها نهاية رحلة كنت آمل أن تكون أطول وأن تنتهي بطعم أفضل، على قدم المساواة مع كل النجاحات التي حققناها مع الأحمر، أعتقد بتواضع أن هذا المسار كان يستحق أن ينتهي بسبب قرار شخصي أو لأن أدائي لم يكن على مستوى ما يستحقه فريقنا الوطني، ولكن ليس بسبب العمر أو لأسباب أخرى شعرت بها دون أن أسمعها”.

وأكمل نجم باريس سان جيرمان:” كونك شابًا أو أقل من ذلك ليس فضيلة أو عيباً، فهو مجرد خاصية مؤقتة لا تتعلق بالضرورة بالأداء أو القدرة. أنظر بإعجاب وحسد إلى مودريتش وميسي وبيبي، الجوهر والتقاليد والقيم والجدارة والعدالة في كرة القدم”.

راموس وكاسياس
سيرجيو راموس وكاسياس

وتابع سيرجيو راموس في تصريحاته:” للأسف لن يكون الأمر على هذا النحو بالنسبة لي، لأن كرة القدم ليست عادلة دائمًا وكرة القدم ليست مجرد كرة قدم، لكل هذا، أفترضه بهذا الحزن الذي أريد أن أشاركه معكم، ولكن أيضًا مع رأسي مرفوعًا وممتنًا جدًا لكل هذه السنوات ولكل دعمكم “.

وواصل سيرجيو راموس:” آخذ معي ذكريات لا تُمحى، كل الألقاب التي ناضلنا من أجلها واحتفلنا بها معاً، والفخر الكبير بكوني اللاعب الإسباني الذي خاض أكبر عدد من المباريات، لقد جعلني هذا الدرع وهذا القميص وهؤلاء المشجعين جميعًا سعيداً، سأستمر في تشجيع بلدي من المنزل بعاطفة الشخص المتميز الذي استطاع بفخر تمثيله 180 مرة”.

واختتم راموس بيانه:” أشكركم من أعماق قلبي لكم جميعًا الذين آمنوا بي دائمًا!”.