سواريز: لم أر ميسي يبكي مثل فترته في برشلونة
قال لويس سواريز، مهاجم فريق برشلونة الأسبق، إنه لم ير الأرجنتيني ليونيل ميسي زميله السابق في برشلونة،ونجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي يبكى مثلما بكى في النادي الكتالوني.
وقد رحل لويس سواريز، عن برشلونة بعدما أبلغه الهولندي رونالد كومان المدير الفني السابق، بعدم حاجة الفريق إلى خدماته.
وقال لويس سواريز في تصريحات أبرزتها صحيفة سبورت الإسبانية، عن فترة ميسي الأخيرة في برشلونة: “لقد قضينا وقتًا سيئًا، عانى ليو كثيرًا، لم أر ميسي يبكي أبدًا كما رأيته يبكي في برشلونة، لقد آلمته تلك الفترة، كان هناك دائمًا عدم يقين حول سبب كل هذا، لكن لحسن الحظ أنني أصبحت سعيدًا عندنا انتقلت إلى أتلتيكو مدريد”.
وواصل حديثه عن قدومه إلى برشلونة “عندما وصلت إلى برشلونة، أخبرت ميسي بأنني قادم للفوز، وليس لأحل محل أي شخص، لقد أدرك أنني صادق، وتطورت العلاقة بيننا”.
واستكمل حديثه: “ما يجعلك سعيدًا بهذه المرحلة هو السعادة التي تمتعنا بها نحن الثلاثة (ميسي ونيمار وسواريز) عندما يأتي الهدف عن طريق الاثنين الآخرين، ويبرز التواضع الذي كان سائدًا عندما يتعلق الأمر بمشاركة الأشياء معًا”.
وأردف حديثه عن لعبه إلى جوار ثنائي باريس سان جيرمان الحالي: “إن ميسي ونيمار جعلاني أفوز بالحذاء الذهبي، لقد سمح لي ليونيل بتنفيذ ركلات الترجيح حتى أتمكن من الفوز بالجائزة، أو على سبيل المثال عندما يصل كلاهما إلى المرمى يحددان أين أنا، أقدر ذلك كثيرًا، لم يكن هناك غرور، نحن الثلاثة كنا سعداء، كما أن باقي الفريق ركض من أجلنا لأنهم أدركوا ذلك”.
وأردف حديثه عن أخر فترة له مع النادي الكتالوني: “في الأيام الأخيرة لي كنت أذهب وأتدرب لكنهم يرسلوني للتدريب بشكل منفصل، لقد عانيت كثيرًا وعدت إلى المنزل وبكيت بسبب الطريقة التي عاملوني بها، لقد كانت أيضًا رسالة مفادها أنهم أرادوا أن يظل ميسي بمفرده.. لم نكن نحن سببًا فيما حدث، لقد كان بسبب فوضى في النادي”.
واختتم سواريز حديثه: “نأمل أن نكون قادرين على الحديث عن وصول الأرجنتين وأوروجواي إلى نهائي كأس العالم قطر 2022 حتى نستمتع باللقاء، سيكون ذلك رائعًا لأمريكا الجنوبية”.
