سلسلة فليك السيئة مع برشلونة: “أكتوبر 2025” أسوأ من “نوفمبر 2024”
يعيش فريق برشلونة حالياً فترة صعبة تحت قيادة المدرب هانز فليك، حيث تعرض الفريق لسلسلة من الهزائم المتتالية في بداية الموسم 2025/2026.
ومع تعدد الانتكاسات، أصبح الحديث عن مقارنة هذه الفترة بأزمة “نوفمبر 2024” أمراً لا مفر منه، ولكن هذه المرة مع تطور يثير القلق، إذ أن سلسلة الهزائم في أكتوبر 2025 كانت أكثر قسوة وتعقيداً من تلك التي عاشها الفريق في نوفمبر من العام الماضي.
في شهر أكتوبر الحالي، تعرض برشلونة لثلاث هزائم مقابل انتصارين فقط في خمس مباريات، وكانت المباريات ضد باريس سان جيرمان، إشبيلية وريال مدريد من أصعب المواجهات التي خاضها الفريق هذا الموسم، مما تسبب في قلق كبير لدى الجماهير وأفراد الطاقم الفني.
Always training hard ✅ pic.twitter.com/ZXXc3PLwfM
— FC Barcelona (@FCBarcelona) October 30, 2025
المقارنة مع الموسم الماضي
وفي المقارنة مع “نوفمبر 2024″، حيث مر الفريق بفترة عصيبة مشابهة، يظهر أكتوبر 2025 على أنه أكثر فوضوية وظلاماً.
وعلى الرغم من الصعوبات التي يمر بها برشلونة هذا الموسم، إلا أن المقارنة مع الفترة نفسها من الموسم الماضي قد تقدم بعض العزاء.
ففي نوفمبر 2024، تعرض الفريق في ذلك الشهر هزيمتين وتعادلاً في ست مباريات، وهو ما منحهم بعض الأمل، أما في أكتوبر 2025، فقد كانت الأرقام أكثر قسوة، حيث تعرضوا لثلاث هزائم وفقط انتصارين.
تعليق فليك على سقوط برشلونة
من جانبه، حافظ المدرب هانز فليك على هدوئه المعتاد رغم هذه الظروف الصعبة، فهو يعلم أن فترات الهبوط جزء من مسار أي فريق، وأن جدول المباريات في أكتوبر كان قاسياً للغاية بسبب المستويات العالية للفرق التي واجهوها.
ومع ذلك، فإن هناك علامات من القلق بدأت تظهر داخل النادي، حيث أن بعض اللاعبين الأساسيين الذين كانوا حاسمين في الموسم الماضي لم يظهروا بنفس المستوى، كما أن الإصابات قد أثرت على الخيارات المتاحة.
وقال فليك في آخر تصريح له: “نعلم أن هذه الفترات موجودة، لكن المهم هو كيفية الخروج منها”.
Focus and energy.
📹 See how the team trained today pic.twitter.com/WRehEyesij— FC Barcelona (@FCBarcelona) October 29, 2025
هل سيتكرر “أكتوبر 2025” كما “نوفمبر 2024″؟
السؤال الذي يحيط بالفريق هو ما إذا كانت سلسلة الهزائم في أكتوبر 2025 ستكون نقطة تحول، تماماً كما حدث في نوفمبر 2024، حيث تمكن الفريق من العودة وتحقيق الفوز بلقب الدوري والكثير من البطولات الأخرى.
ومع ذلك، تبقى الشكوك قائمة حول ما إذا كان الفريق قد يفقد بعض من الطاقة والتركيز الذي كان يتمتع به في الموسم الماضي.