أخبار الكرة السعوديةالنصرأخبارالنصر

سقط أمام النصر وتأزم ماديًا.. جوا يدفع ثمن غياب كريستيانو رونالدو

رغم غياب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن رحلة فريقه إلى الهند، نجح نادي النصر السعودي في تحقيق فوز ثمين على حساب إف سي جوا الهندي بنتيجة 2-1، في المباراة التي أقيمت مساء الأربعاء ضمن الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا 2.

لكن نادي جوا لم يخسر فقط في أرض الميدان، بل وخارجه، حيث كان يعوّل كثيرًا على حضور صاروخ ماديرا لرفع عائدات اللقاء عبر الإعلانات والرعايات والحضور الجماهيري، إلا أن غيابه المفاجئ تسبب في خسائر مالية ملحوظة.

ورغم هذا الغياب البارز، ظهر الفريق العالمي بثقة كبيرة ونجح في حسم المواجهة خلال النصف الأول من اللقاء، بعدما افتتح أنجيلو جابرييل التسجيل، قبل أن يضيف هارون كمارا الهدف الثاني.

كريستيانو رونالدو - النصر - المصدر: gettyimages
كريستيانو رونالدو – النصر السعودي (المصدر:Gettyimages)

وقبل نهاية الشوط الأول بدقائق، قلّص بريسون فرنانديز النتيجة لجوا في الدقيقة 41، لكن أصحاب الأرض فشلوا في إدراك التعادل رغم ضغطهم في الشوط الثاني.

بهذا الفوز، رفع أصفر الرياض رصيده إلى 9 نقاط كاملة في صدارة مجموعته، محققًا العلامة الكاملة بعد ثلاث جولات، ليقترب من التأهل المبكر إلى الدور التالي، فيما واصل جوا سلسلة نتائجه السلبية بثالث خسارة متتالية.

كيف تسبب كريستيانو رونالدو في خسارة مادية لفريق جوا؟

على صعيد متصل؛ قال رافي بوسكور، الرئيس التنفيذي للنادي الهندي، في تصريحات صحفية: “غياب كريستيانو رونالدو أثّر بشكل واضح على حجم الرعايات. وجوده وحده كان كفيلًا بجذب شركات كبرى، لكننا نحاول تقليل الخسائر قدر الإمكان”.

كان جوا يُخطط لتحويل المباراة إلى حدث تاريخي، إذ لم يسبق للنادي أن استضاف نجمًا بحجم كريستيانو رونالدو، التغطية الإعلامية، مبيعات التذاكر، وحجوزات الفنادق— كلها كانت مرهونة بظهور النجم البرتغالي، الذي غاب في النهاية بقرار من المدرب خورخي جيسوس.

لم يخسر جوا المباراة فقط، بل فقد أيضًا الحدث التسويقي الأبرز في تاريخه الحديث، فغياب رونالدو لم يؤثر على النتيجة داخل الملعب فحسب، بل خفّض من الزخم الجماهيري والإعلامي الذي كانت المباراة ستشهده لو حضر الدون بنفسه.

إحصائيات نجوم الدوري السعودي


عنان رضا

صحفية رياضية منذ 2018، لدي خبرة في كتابة الأخبار العالمية والمحلية وأخبار المحترفين، ولدي أيضًا خبرة في مجال الترجمة باللغتين الإسبانية والإنجليزية، بالإضافة إلى إهتمامي بمتابعة ما وراء الحياة الشخصية للاعبي كرة القدم في كافة أنحاء العالم، وكتابة القصص الإخبارية عنهم.