لايت 365منتخب البرازيلأخباربطولات ودوريات

سبب تغيير الاتحاد البرازيلي اسم حسابه على منصات التواصل الاجتماعي

في خطوة ذكية أثارت اهتمام الجماهير، أعلن الاتحاد البرازيلي عن تغيير اسم حسابه على منصات التواصل الاجتماعي، لتصبح “@brasil” بدلًا من “@cbf_futebol”، في إطار خطة أهداف استراتيجية تسويقية كبيرة.

قرار الاتحاد يعكس تحولًا ذكيًا يهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية للمنتخب، وذلك من أجل جعل الوصول الجماهيري حول العالم للحساب الخاص بالاتحاد أكثر سهولة، خاصةً للأشخاص الذين لا يعرفوا اختصارات العديد من المجالات.

وكان ألكسندر فاسكونسيلوس، المدير الإقليمي لشركة “فلاش سكور”، علق على ذلك القرار، قائلًا: “الأسماء رموز، لذلك استخدام ‘Brasil’ يعيد التأكيد على هوية المنتخب كرمز وطني عالمي، وهو تغيير يسهل على الجماهير التفاعل، ويمنح الحساب انتشارًا أوسع، تمامًا كما فعلت اللجنة الأولمبية بإعادة تسمية علامتها إلى Time Brasil”.

منتخب البرازيل - الاتحاد البرازيلي (المصدر:Gettyimages)
منتخب البرازيل – الاتحاد البرازيلي (المصدر:Gettyimages)

الاتحاد البرازيلي يُحدث طفرة في التسويق الرقمي للمنتخب

اللافت في تلك الخطوة، أن الحساب الخاص بالاتحاد البرازيلي أصبح يمتلك في جعبته على منصة “إنستجرام”، ما يتخطى الـ18.1 مليون متابع، وذلك خلفًا لنظيره البرتغالي الذي يتصدر القائمة بـ20.8 مليون متابع، مدعومًا بشعبية الأسطورة كريستيانو رونالدو نجم نادي النصر السعودي.

الخبراء الرقميين، أشاروا إلى أن هناك سببين رئيسيين لهذا التغيير، يأتي تحسين الصورة المحلية، كأول الأسباب، وذلك لأن اختصار “CBF” باتّ مرتبطًا بالبيروقراطية والفساد، لذا كان من لامهم تغيير الصورة الذهنية داخل الجماهير لمحو تلك السمعة.

بينما كان السبب الثاني لتغيير الاسم، هو جذب الجمهور العالمين لأن معظم الأجانب لا يعرفون هذا الاختصار “CBF”، وما يجعل التفاعل الدولي على الحساب قليلًا، على عكس مثلًا منتخب البرتغال الذي يستخدم ببساطة اسمه “Portugal”.

سهولة التسمية للاتحادات والمنتخبات تُسهل من الوصول والتفاعل الجماهيري الكبير، خاصةً من القارات الآخرى، وهو ما يُترجم إلى نجاح تجاري ضخم، وهو ما حدث بالفعل بعد تغيير الاسم حيث شهد الحساب الخاص بالاتحاد البرازيلي نمو في عدد المتابعين.

عنان رضا

صحفية رياضية منذ 2018، لدي خبرة في كتابة الأخبار العالمية والمحلية وأخبار المحترفين، ولدي أيضًا خبرة في مجال الترجمة باللغتين الإسبانية والإنجليزية، بالإضافة إلى إهتمامي بمتابعة ما وراء الحياة الشخصية للاعبي كرة القدم في كافة أنحاء العالم، وكتابة القصص الإخبارية عنهم.