أخبار الكرة الإسبانيةالدوري الإسبانيأخباربطولات ودوريات

ريال مدريد يحلل الأزمة.. ألونسو لم يستنفذ فرصه بعد

وضعت نتائج ريال مدريد السلبية بالدوري المحلي وأبطال أوروبا، مستقبل تشابي ألونسو، المدير الفني للفريق، على المحك.

وخسر ريال مدريد، بالأمس، من نظيره مانشستر سيتي الإنجليزي في مباراة الجولة السادسة من مرحلة الدوري المجمع لبطولة دوري أبطال أوروبا، بهدفين لهدف.

وعلى الرغم من النتائج السلبية، إلا أن ريال مدريد ما زال متواجدًا في المراكز المؤهلة مباشرة لدور الـ16 بدوري أبطال أوروبا.

مستقبل ألونسو مع ريال مدريد معلق.. وأزمات بدنية تؤثر على الأداء

ووفقًا لصحيفة آس الإسبانية، بات مستقبل تشابي ألونسو معلقًا بخيط رفيع، وعلى الرغم من تحسن الأداء إلا أن التناغم الظاهر بين المدرب واللاعبين لم يكن كافيًا لمساعدة الفريق، واستعادة كامل مستواه.

ويفضل مسؤولو ريال مدريد تحليل الأمور بموضوعية، وما لوحظ في الفترة الأخيرة هو أن الفريق بات بعيدًا كل البعد عن ذروة لياقته البدنية، والوضع يزداد تعقيدًا يومًا بعد يوم.

التحليلات التي أُجريت أظهرت أن فريق برشلونة، حقق 9 نقاط أكثر من ريال مدريد في آخر 5 مباريات بالدوري الإسباني، وهو ما يعني أن هناك أخطاء يجب مراجعتها، ومشاكل في الأداء البدني للاعبين.

نهاية عام 2025 تحسم مستقبل ألونسو مع ريال مدريد

وأشارت آس إلى أن مستقبل تشابي ألونسو معلق على نتيجة المباراة المقبلة، ثم المباراة التي تليها وبعدها المباراة الأخيرة في العام ضد إشبيلية.

وما زال الشك يخيم على إدارة ريال مدريد، بشأن مستوى الفريق مع ألونسو، منذ أسبوعين، ولن يختفي بسهولة بسبب النتائج السلبية الأخيرة.

وستحدد النتائج المقبلة إذا كانت فترة انتظار تحسن أداء الفريق، انتهت بالفعل وسيتم إجراء تعديل في الجهاز المساعد، أم أن المدير الفني هو السبب في كل شيء.

اعتراض الجماهير ومحاولة أخيرة لاستعادة ثقة إدارة ريال مدريد

وأبدت جماهير ريال مدريد، بشكل واضح، استيائها من أداء الفريق في مباراة مانشستر سيتي، باعتبار أن ما قدمه ألونسو ولاعبيه لم يكن كافيًا، فبجانب رفضها فكرة الهزيمة إلا أن إدارة ريال مدريد تكره رؤية الجماهير غاضبة بسبب أداء الفريق.

وحتى الآن لم تُطرح كلمة “الإنذار الأخير”، ولكن الخسارة أمام سيلتا فيجو ومانشستر سيتي سرعت من وتيرة الأحداث، وأصبح الانتظار فقط هو ما يحافظ على بقاء ألونسو في منصبه، ولكن يجب على الفريق أن يستعيد الانتصارات مرة أخرى.

ويبقى السؤال المطروح في الوقت الحالي، هو ما إذا كان ألونسو ولاعبيه قادرين على استعادة استقرار الفريق والنتائج الإيجابية من جديد.

والحقيقة أن ألونسو ولاعبيه فقدوا جزءًا كبيرًا من ثقة الإدارة فيهم، ويجب عليهم إيقاف نزيف النقاط فورًا، وعلى الرغم من هجوم الجماهير على فينيسيوس جونيور، إلا أن إدارة النادي ما زالت تثق في الجناح البرازيلي، كما ترى أن الأزمة ليست في فينيسيوس فقط.