علن نادي ريال مدريد الإسباني تعاقده رسميًا مع النجم الإنجليزي ترينت ألكسندر-أرنولد، قادمًا من ليفربول، بعقد يمتد لست سنوات ويبدأ سريانه في 1 يونيو الجاري.
كان من المقرر أن ينتهي عقد أرنولد مع ليفربول بنهاية يونيو المقبل، إلا أن ريال مدريد قرر تسريع الإجراءات ودفع 13.5 مليون دولار لإنهاء الصفقة مبكرًا، ليضمن وجوده ضمن قائمة الفريق في كأس العالم للأندية التي تنطلق منتصف يونيو.
أرنولد، البالغ من العمر 26 عامًا، ودّع جماهير ليفربول برسالة مؤثرة، بعد مسيرة بدأت من أكاديمية النادي في سن السادسة، وتضمنت 354 مباراة رسمية، سجل خلالها 23 هدفًا، وتُوج بثمانية ألقاب كبرى، أبرزها لقب الدوري الإنجليزي مرتين، ودوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية وقد جاء وداعه للنادي في أبهى صورة، بعدما توج مع “الريدز” بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2024-2025، ليُغادر أنفيلد وهو في قمة مجده المحلي.
رقم قميص أرنولد مع ريال مدريد
منذ انطلاق مسيرته مع ليفربول، ارتبط ترينت ألكسندر أرنولد بالرقم “66” الذي ارتداه طيلة سنواته في أنفيلد، حتى لحظة رحيله عن النادي مع نهاية عقده في ختام الموسم المنصرم. الرقم بات رمزًا له بين جماهير “الريدز”، لكنه لن يرافقه في تجربته الجديدة مع ريال مدريد.
وذلك بسبب لوائح الاتحاد الإسباني التي لا تسمح باستخدام أرقام تتجاوز 25 للاعبين المسجلين في الفريق الأول ووفقًا لما أوردته صحيفة “آس” الإسبانية، فإن الأرقام 1 و13 مخصصة لحراس المرمى، بينما يُخصص الرقم 23 عادةً للحارس الثالث، كما تنص المادة 239 من قوانين الاتحاد.
في ظل تلك القواعد، سيكون على أرنولد الاختيار من بين مجموعة محدودة من الأرقام المتوفرة حاليًا في ريال مدريد، أبرزها الرقم 10 الذي كان يحمله النجم الكرواتي لوكا مودريتش، والذي من المتوقع رحيله هذا الصيف و الرقم 17 الذي أصبح شاغرًا بعد رحيل الإسباني لوكاس فاسكيز و الرقم 18 والذي كان يرتديه المدافع خيسوس فاييخو قبل خروجه من القائمة والرقم 12 وهو رقم لم يستخدمه أي لاعب في الفريق الأول خلال الموسم الماضي.
تأمين على طريقة فينيسيوس
ريال مدريد لم يكتفِ بالحصول على أحد أبرز الظهيرين في العالم، بل سارع إلى تحصين عقده بشرط جزائي ضخم يبلغ مليار دولار أمريكي، وهو رقم ضخم جدًا.
وتعد تلك هي نفس الخطوة التي اتخذها النادي من قبل مع النجم البرازيلي فينيسيوس، وسبقه إليها لاعبو الفريق الحاليون رودريجو، بيلينجهام، فالفيردي، تشواميني وكامافينجا.