رونالدو يتوّج بجائزة “جلوب برستيج” ويؤكد: لا أفكر في الاعتزال حاليًا.. ولم أصل إلى النهاية
حصل البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد فريق النصر السعودي، على جائزة جديدة مرموقة من الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، وذلك خلال حفل أقامه الاتحاد البرتغالي لكرة القدم.
وحصد رونالدو جائزة “جلوب برستيج”، التي تُمنح تكريمًا لمسيرته الاستثنائية وإنجازاته الكبيرة مع منتخب بلاده على مدار أكثر من عقدين.
ويتواجد “الدون” حاليًا مع منتخب البرتغال، في إطار التحضيرات لخوض مواجهتين ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، أمام منتخبي أيرلندا والمجر.
رونالدو: أريد الاستمرار في اللعب والجائزة ليست لنهاية مسيرتي
وعقب تسلمه للجائزة، تحدث رونالدو بكلمات مؤثرة، حيث قال: “لديّ العديد من الكؤوس في المنزل، لكن يجب أن أعترف أن هذه الجائزة مميزة للغاية، في الحقيقة جلست اليوم على الطاولة أفكر فيما سأقوله، وقلت لنفسي: ما هي جائزة بريستيج؟ هل تُمنح في نهاية المسيرة؟”
وأضاف: “شعرت ببعض التوتر، ثم قلت لا يمكن أن تكون كذلك. هذه الجائزة مصدر فخر كبير بالنسبة لي، لا أراها نهاية لمسيرتي، بل امتدادًا لما حققته على مدار السنوات.”
Orgulhoso por este reconhecimento especial. 22 anos de Seleção e continuo com a mesma paixão. Obrigado a todos os treinadores e companheiros que me ajudaram a chegar até aqui. Obrigado, @selecaoportugal! pic.twitter.com/dfo5fRQ4E2
— Cristiano Ronaldo (@Cristiano) October 7, 2025
وتابع: “لقد لعبتُ للمنتخب الوطني لمدة 22 عامًا، وهذا يعكس شغفي الكبير بتمثيل بلدي والفوز بالبطولات، كثيرًا ما قلت لو كان الأمر بيدي، لاخترت اللعب للمنتخب فقط، لأنه قمة شرف أي لاعب.”
وواصل رونالدو حديثه: “ما زلت أشعر أن لدي الكثير لأقدمه، ولا أفكر في الاعتزال حاليًا، أريد الاستمرار في اللعب لعدة سنوات أخرى، وليس لسنوات طويلة يجب أن أكون صادقًا، ما زلتُ أُقدّم أداءً جيدًا، أساعد ناديي والمنتخب الوطني. لمَ لا أستمر؟ أنا متأكد من أنني سأغادر وأنا راضٍ عن نفسي بعد اعتزالي، فقد بذلتُ قصارى جهدي.”
وفي ختام كلمته، وجه رونالدو شكره لزملائه السابقين والحاليين في المنتخب، قائلًا: “أشكر جميع زملائي في الفريق على كل ما تعلمته منهم وحتى من هذا الجيل الأصغر أيضًا، هدفنا هو الفوز بالمباراتين القادمتين والتأهل لكأس العالم، سنرى ما سيحدث في كأس العالم، علينا أن نركز على الحاضر، ولكن بعين على المستقبل.. خطوة بخطوة.”