رونالدو يكشف سر غضبه في مباراة إيفرتون ويصرح: لست في أجازة مع اليونايتد

تحدث النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم مانشستر يونايتد، عن السر وراء غضبه الشديد في مباراة إيفرتون، كما كشف عن مشاعره بعد العودة إلى بيته الأول

وكان فريق مانشستر يونايتد قد سقط في فخ التعادل الإيجابي أمام إيفرتون بهدف لكل فريق، في الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي، وخسر أمام ليستر سيتي بنتيجة 4\2 في الجولة الثامنة.

وأجرى كريستيانو رونالدو مقابلة صحفية، مع شبكة “سكاي سبوررتس” العالمية، للحديث عن استعداداته لخوض ديربي الشمال الغربي الأول له مع مانشستر يونايتد في فترته الثانية، ضد ليفربول المحدد لها غدًا الأحد، ضمن لقاءات الجولة التاسعة من البريميرليج.

غضبي أمام إيفرتون؟ أنا لا أحب الخسارة

وبسؤاله عن سبب غضبه عقب مباراة إيفرتون، فقال: ” أنا لا أحب أن أخسر أو أخرج من مباراة بالتعادل، لكن بالنسبة لي التعادل أمام إيفرتون – مع كل احترامي له – بمثابة الخسارة “.

وتابع رونالدو: ” ربما أكون مخطئًا، ولكن هذا هو ما أحفز نفسي به دائمًا، هذا هو السر وراء كوني أفوز بكافة الأشياء خلال مسيرتي “.

وأضاف: ” سأعطيك مثال: إذا كنت أفضل طالب في المدرسة، وذهبت لسؤال أسوأ طالب هل تحب الطالب الأفضل بينكم، سقول لك أنه لا يحبه على الإطلاق “.

النقد؟ سيكون موجودًا دائمًا أنا لا أختبئ منه

وتعليقًا على سؤال ” كيف ستواجه الانتقادات “، يقول المهاجم البرتغالي: ” النقد سيكون موجودًا دائمًا هنا، أنا لا أختبئ منه ولا أهتم حقًا به، لأنني أعرف أن كرة القدم كذلك “.

وأكمل: ” ردود أفعالي هي ما أشعر به في تلك اللحظة، الجميع يعرفني، لطالما كنت هكذا ولن أتغير، لكن سأعطي النادي دائمًا 100% من مجهودي، وردود أفعالي جزء مما أنا عليه لذا لا أريد أن أزعج أحدًا “.

وواصل رونالدو: ” أعرف أنه سيكون هناك من يتابع عن كثب من أكون أنا وما أحققه وما أفوز به، سيجدون دائمًا الأشياء السيئة، لكن بالنسبة لي هذه ليست مشكلة، الحياة درس مستمر ومازلت أتعلم من أخطائي وأحاول تحسين بعض الأمور، مازلت مستمر في اللعب “.

عودتي إلى مانشستر يونايتد؟ أنا هنا من أجل الفوز لست في أجازة

وعن العودة إلى مانشستر يونايتد ومشاعره، علق: ” قلت ما شعرت به في تلك اللحظة، إنني هنا من أجل الفوز، لسن في أجازة لأنني هنا! أخبرتهم أنني أرى إمكانيات كبيرة في هذا الفريق، لدينا لاعبون صغار جدًا ذو إمكانيات كبيرة، وأنا هنا من أجل الفوز والمساعدة “.

واستطرد: ” أنا لم أنشئ خطابات لأنني فعلتها قبل سنوات، وكنت جيدًا بما فيه الكفاية، الأولاد هنا يفهمونني، لقد كان خطابًا جيدًا وكنت سعيدًا في ذلك الوقت “.