أخبار الكرة الأوروبيةالدوري الإسبانيأخباربرشلونة

رغم إحباطه.. 3 عوامل تُحفِّز فليك على إعادة برشلونة لطريق الانتصارات

ظهر الألماني هانز فليك، المدير الفني لفريق برشلونة، مُحبطًا على الدكة بعد مباراة ألافيس، رغم الانتصار، لتثير القلق داخل محيط برشلونة.. ولم يقتنع المدرب الألماني بأداء الفريق الكتالوني في اللقاء، وذلك عقب أيام من التوتر والسقوط أمام تشيلسي.

يرى فليك أن النسخة الحالية من برشلونة لا تؤهله لحصد كل الألقاب، ويأمل في تحسّن خلال ديسمبر الصعب، على أمل تكرار الانتفاضة التي قادها الفريق اعتبارًا من يناير الموسم الماضي.

المدرب اجتمع بلاعبيه بعد خسارة تشيلسي لرفع ردة الفعل أمام ألافيس، لكن الفريق استقبل هدفًا في الدقيقة الأولى وسمح بفرص إضافية، ما زاد من امتعاضه.

فليك غير راضٍ عن برشلونة

يعتقد فليك أن الأداء انخفض جماعيًا وفرديًا مقارنة بالموسم الماضي، باستثناءات قليلة مثل إريك جارسيا وجيرارد مارتين. الإصابات العضلية أثّرت بوضوح، وبعض اللاعبين يلعبون بحذر في موسم طويل، وذلك بحسب ما أفادت صحيفة “سبورت” الكتالونية.

ويشدد فليك على أن كثرة الأهداف المستقبلة ليست مسؤولية الخط الخلفي فقط، بل نتيجة خلل تمركز الفريق ككل. الضغط المتقدّم لا يعمل كما يجب، والجهاز الفني انزعج من مهاجمين لا يشاركون بالارتداد، لذا يعتبر استعادة رافينيا مهمة لرفع شدة الضغط.

فليك يؤمن بقدرة الفريق على استعادة النسخة الأفضل

ولن يغير فليك فكرته الدفاعية المعتمدة على خط متقدم؛ يؤمن بقدرة الفريق على استعادة أفضل نسخة، لكنه يحتاج إلى انتعاش بدني والتزام أكبر من بعض الأسماء. ديسمبر حافل بخروجيات صعبة ولا مجال لأخطاء أوروبيًا.

فليك يحظى بدعم اللاعبين

ويشعر يشعر بالقوة والدعم داخل غرفة الملابس، ويؤكد عدم وجود مشكلات داخلية. الهدف تثبيت “تشكيلة مرجعية” كما حدث الموسم الماضي، ومع أتلتيكو سيعود بيدري ورافينيا لتصبح الصورة أكثر وضوحًا.

ماذا ينتظر فليك من اللاعبين؟

الجهاز الفني ينتظر رد فعل فوري لتجنب تعقيد المشهد وتهديد الموسم. الليجا تبدو ممكنة حاليًا، بينما تُعدّ دوري الأبطال بعيدة المنال الآن؛ لكن إذا وصل الفريق لقمته في مارس “كل شيء ممكن”.

محمد الشاعر

صحفي من مصر، بدأت العمل منذ 2020، وأهتم بكرة القدم العالمية، وتحديدًا الإسبانية، وأهتم بصناعة التقارير والقصص الصحفية، وإجراء حوارات مع نجوم الكرة العربية والعالمية.