رشاقة تفوق الشباب.. رونالدو يستعرض لياقته البدنية في سن الأربعين
في زمنٍ تتراجع فيه الأجساد قبل الأرقام، يواصل كريستيانو رونالدو كسر القاعدة بهدوء الواثقين، النجم البرتغالي، الذي يقترب من عامه الحادي والأربعين، بعث برسالة صريحة مفادها أن العمر عنده مجرد رقم، وأن الجاهزية البدنية لا تزال سلاحه الأبرز في سباق الزمن.
رونالدو منح جماهيره لمحة جديدة عن حالته البدنية الاستثنائية عبر صورة نشرها على حسابه الرسمي في إنستجرام، ظهر فيها عقب خروجه من الساونا، مستعرضًا جسدًا خاليًا من الدهون، وعضلات مشدودة تعكس سنوات طويلة من الانضباط الصارم والعمل اليومي المتواصل.
الصورة، التي حصدت تفاعلاً واسعًا، أظهرت تفاصيل لافتة في بنيته البدنية، من عضلات الساقين البارزة إلى عضلات البطن المحددة بدقة، في مشهد نادر للاعب بلغ الأربعين وما زال يحتفظ برشاقة تنافس لاعبين في العشرينات.

رونالدو يتحدى الزمن.. عمره 40 عامًا ورشاقته تُدهش الجميع
هذا المشهد ليس جديدًا على رونالدو، الذي لم يكن يومًا مجرد موهبة كروية، بل مشروعًا بدنيًا متكاملًا، نظام تدريبي صارم، التزام غذائي دقيق، وعقلية لا تعرف التراخي، جعلته قادرًا على تمديد مسيرته الاحترافية في أعلى المستويات، وهو ما تُرجم بتمديد عقده مع نادي النصر السعودي حتى عام 2027.
الجاهزية البدنية ليست استعراضًا عابرًا، بل جزء من خطة أكبر، كريستيانو يستعد لكأس العالم 2026، البطولة التي يُتوقع أن تكون محطته الدولية الأخيرة، حيث سيكون في الحادية والأربعين من عمره، ومع ذلك، لا يبدو أنه ذاهب للوداع، بل لصناعة فصل أخير يليق باسمه وتاريخه.
الطموح لا يتوقف هنا.. النجم البرتغالي يضع نصب عينيه إنجازًا غير مسبوق، أن يصبح أول لاعب في تاريخ كرة القدم يصل إلى 1000 هدف رسمي، هدف يبدو جنونيًا للبعض، لكنه في قاموس صاروخ ماديرا مشروع قابل للتنفيذ طالما الجسد حاضر والعقل في حالة اشتعال.
بين لياقة تُربك الزمن وطموح لا يعرف التقاعد، يواصل كريستيانو رونالدو كتابة قصة فريدة، قصة لاعب قرر أن يتحدى الجسد قبل الخصوم، وأن يثبت أن الاحتراف الحقيقي لا يشيخ.
رونالدو
بنزيما
ياسين بونو
رياض محرز