أبدى دييجو سيميوني، المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد، استياءه الشديد مما وصفه بالإهانات المستمرة التي تعرض لها من بعض جماهير ليفربول الجالسة خلف مقاعد البدلاء طوال مجريات اللقاء الذي جمع الفريقين في افتتاح مشوار دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا.
المباراة التي احتضنها ملعب “آنفيلد” شهدت إثارة كبيرة انتهت بفوز ليفربول بنتيجة 3-2، لكن الأجواء خارج المستطيل الأخضر لم تخلُ من توتر.
حيث دخل المدرب الأرجنتيني في مشادة مع أحد المشجعين عقب تسجيل فيرجيل فان دايك هدف الانتصار القاتل للريدز في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع، وهو ما دفع الحكم لإشهار البطاقة الحمراء في وجهه.
Final en Anfield. pic.twitter.com/njDRl0kLZl
— Atlético de Madrid (@Atleti) September 17, 2025
تصريحات سيميوني بعد مباراة ليفربول
وقال سيميوني في تصريحات صحفية عقب اللقاء: “الجماهير تلفظت ضدي طيلة المباراة من خلف مقاعد البدلاء، كمدرب لا يمكنني الرد، لكنني وقعت في خطأ حين لم أتمالك نفسي، الحقيقة أنني تعرضت للإهانة على مدار 90 دقيقة كاملة”.
وأضاف: “عندما يسجل خصمك هدفاً ويستمر في إهانتك، فالأمر لا يكون بهذه السهولة، الحكم تفهم موقفي، وآمل أن يتمكن ليفربول من معالجة هذه السلوكيات، يجب أن تكون هناك عواقب على من يفعل ذلك، لكنني مضطر في النهاية لتحمل الإهانات والتحلي بالهدوء”.
GOAL!
Yet another late goal for the Reds ⏰@VirgilvDijk's powerfully placed header wins it for Liverpool in stoppage time 🔴#beINUCL #LFC #UCL pic.twitter.com/7ttdrOVK2I— beIN SPORTS (@beINSPORTS_EN) September 17, 2025
ليفربول يتفوق على أتلتيكو مدريد
ورغم البداية النارية لليفربول الذي تقدم بهدفين مبكرين خلال أول 6 دقائق بفضل محمد صلاح، الذي صنع الأول في الدقيقة الرابعة وسجل الثاني بعدها بدقيقتين، إلا أن أتلتيكو مدريد عاد في أجواء المباراة، مقلصاً الفارق قبل نهاية الشوط الأول، ثم نجح في إدراك التعادل عند الدقيقة 81.
لكن فرحة الروخيبلانكوس لم تدم طويلاً، بعدما خطف فان دايك هدف الفوز القاتل لأصحاب الأرض في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، ليحسم النقاط الثلاث لصالح فريقه.