أخبارالأهلي المصريكرة قدمكرة مغربية
الأكثر تداولًا

دوري أبطال إفريقيا.. هل ينجح الوداد في الحفاظ على اللقب القاري بقيادة عموتة؟

عبرت تسعة فرق عربية إلى دور المجموعات لدوري أبطال افريقيا في كرة القدم، إذ غابت المفاجآت الكبرى عن دور خروج المغلوب بتأهل الكبار، لا سيما الوداد المغربي حامل اللقب، ووصيفه الأهلي المصري، فضلا عن غريميهما التقليديين الرجاء والزمالك إضافة الى الترجي التونسي.

وتمثلت المفاجأة الوحيدة بإقصاء مازيمبي الكونغولي الديموقراطي، حامل اللقب خمس مرات، على يد فايبرز الأوغندي 2-4 بركلات الترجيح بعد تعادلهما ذهابا وإيابا بنتيجة سلبية.

ووجه “وداد الأمة” إنذارا شديد اللهجة الى منافسيه، بعدما اكتسح ضيفه ريفرز يونايتد النيجيري بسداسية نظيفة إيابا في ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، بعد خسارته ذهابا 1-2 في بورت هاركورت.

ويسعى الوداد الرياضي إلى الاحتفاظ باللقب للموسم الثاني تواليا والرابعة في تاريخه، وهذه المرة بقيادة المدرب الحسين عموتة الذي حل بدلا من وليد الركراكي المنتقل للإشراف على المنتخب المغربي.

وكان عموتة قاد الوداد للتتويج القاري عام 2017، ونجح في تدارك الموقف بعد خسارة الذهاب واستطاع قيادة الفريق الى دور المجموعات للمرة الثامنة تواليا .

ورأى أن الخسارة ذهابا كانت لها أسبابها من بينها الأخطاء التحكيمية وارتكاب اللاعبين للعديد من الأخطاء، “النتيجة منصفة، بعد الذي حدث ذهابا حيث حرمنا من ركلة جزاء واحتسب هدف غير صحيح ضدنا، كما نجحنا في التكفير عن الهفوات”.

واستفاد الوداد من دعم زهاء أربعين ألف متفرج ليقلب الطاولة على ضيفه النيجيري، بفضل تألق لاعبيه ولا سيما الظهير الدولي يحيى عطية الله وأيوب العملود والدولي الآخر يحيى جبران، والمهاجم السنغالي بولي سامبو الذي جاء كبديل للكونغولي غي مبينزا.

ويمتلك عموتة أسماء مميزة قادرة على بلوغ المراد، مثل حميد أحداد وزهير المترجي بطل نهائي الموسم الماضي والحارس الدولي أحمد رضى التكناوتي.

وتأمل الجماهير الودادية في الحفاظ على عرش القارة السمراء، وتحقيق لقب دوري أبطال إفريقيا للمرة الثانية على التوالي.