خالد غنيم لـ365scores: منتخب سوريا يضم لاعبين مميزين.. وعمر خربين يعرف قيمة الوحدة الإماراتي
يعد المصري خالد غنيم أحد الكوادر التدريبية المميزة والتي خطفت الأنظار في السنوات الأخيرة، وهو ما جعله عنصرا أساسيا في الجهاز الفني لمنتخب سوريا الحالي، بقيادة المدرب الإسباني خوسيه لانا.
ويمتلك خالد غنيم سيرة ذاتية قوية في العمل التدريبي، سواء بتجاربه مع فرق الشباب لأندية كبيرة مثل أتلتيكو مدريد ورايو فاليكانو في إسبانيا، وتجربة مع نادي النصر القاهري المصري.
كما أن خالد غنيم يعمل على تطوير نفسه بشكل مستمر وحصل على الرخص التدريبية المختلفة، وسبق له العمل في منتخب عمان، وهو الآن مدربا مساعدا بالجهاز الفني لمنتخب سوريا.
وتواصل 365scores مع خالد غنيم، ليحدثنا عن العديد من الملفات الرياضية، من أهمها تأهل منتخب سوريا إلى نهائيات كأس آسيا المقبلة، وكيفية التعامل مع النجوم الكبار.
حوار مع خالد غنيم المدرب المساعد لمنتخب سوريا

كيف ترى تأهل منتخب سوريا إلى نهائيات كأس آسيا؟
بالتأكيد، إنها فرحة لشعبٍ كان في أمس الحاجة إليها في وقت حرج من عمر دولة سوريا، وبالنسبة للمنتخب، فإن التأهل مستحق جاء بجهد وتعب وكفاح من اللاعبين الذين يستحقون الشكر والإشادة.
هذا الإنجاز جاء في ظل ظروف عدم وجود مجلس إدارة مستقر للاتحاد، واقتصار الأمر على تسيير أعمال من قبل كفاءات تبذل مجهودًا جبارًا، ومحبي المنتخب من الكفاءات السورية المتواجدة داخل وخارج سوريا.
وفي ظل هذه الظروف الصعبة، كانت هذه الفرحة نابعة من عرق وجهد لاعبين كبار.

كيف ترى الدور الحاسم الذي قمتم به في الفترة الأخيرة مع منتخب سوريا؟
ظهر تطور أداء منتخب سوريا واللاعبين بفضل فكر المدير الفني والجهد المبذول من جميع العاملين في الجهازين الفني والإداري، وبالطبع اللاعبين وتشبعهم السريع بأفكار المدرب، وهذا ما ظهر بوضوح من مباراة لأخرى.
هل كان التعامل صعبا مع نجوم كبار في منتخب سوريا مثل عمر السومة وعمر خربين وغيرهم؟
بالتأكيد، منتخب سوريا يضم نجومًا كبارًا، وكان التعامل معهم بالنسبة لي سهلًا؛ لأنهم يتمتعون بالاحترافية والاحترام في النهاية، سواء بالاستماع أو التنفيذ داخل الملعب أو حتى إبداء وجهة نظرهم.

كيف ترى حالة التفاهم والتناغم بينك وبين لاعبي منتخب سوريا؟
الحمد لله، اللاعبون الكبار في المنتخب يحتوون اللاعبين الجدد، وتظهر حالة الالتزام والاحترام بين الجميع.
وجود كادر إداري محترم يفرض الاحترافية على الجميع، وهذه الحالة تسهل التواصل بين اللاعبين في ظل وجود احترافية بين كل عناصر المنتخب.
هل عملك السابق مع خوسيه لانا سهل المهمة عليك في منتخب سوريا؟
خوسيه مدرب متشبع بالمنهجية الإسبانية من خلال عمله كمساعد ومدرب لفترات طويلة في منتخبات إسبانيا، سواء فنيًا أو كشخصية مدرب للمدرسة الإسبانية.
بعد فترة عمل مميزة خارج مصر، هل تحلم بالعودة للقاهرة من جديد؟
دائمًا وأبدًا، العمل في مصر والعودة إليها والعمل في بلدي هو هدف وطموح، بالرغم من أنني عملت في أندية مثل أتلتيكو مدريد ورايو فاليكانو وغيرهما في إسبانيا، وفي منتخبات سلطنة عمان وسوريا.
بالتأكيد، لدي طموح العودة وتقديم خبراتي ودراستي في أوروبا، سواء رخص اليويفا أو دراسات أخرى لتحقيق أهداف ونتائج وتطوير تكتيكي بخلق أسلوب لعب وشخصية تكتيكية للفريق، ونقل وتطبيق كل خبراتي ودراستي لبلدي مصر.
كيف ترى قصة مالك جنعير لاعب نادي الوصل واعتذاره عن تمثيل منتخب سوريا؟
كل هذه أمور إدارية خاصة بالاتحاد، وكل ما أستطيع قوله هو أن باب المنتخب مفتوح لأي لاعب لديه الحماس لتمثيل منتخب سوريا، ويستطيع أن يفيد المنتخب وأن يكون إضافة.

كيف ترى الفترة المميزة التي يعيشها عمر خربين مع نادي الوحدة الإماراتي؟
عمر خربين من اللاعبين الأذكياء جدًا داخل الملعب وخارجه، لاعب يمتلك مهارات عالية، وتكتيكيًا يفهم المطلوب منه وينفذه بذكاء واحترافية، وهو لاعب استحق الاحتراف في أوروبا، لكنه لعب في كثير من الأندية الكبيرة في الوطن العربي، وأتمنى أن أراه دائمًا في المكان الذي يستحقه.

هل الأفضل لعمر خربين أن يبقى في الوحدة أم يذهب لتجربة جديدة؟
سواء رحل أو بقي، فنادي الوحدة ناد كبير، وعمر بالتأكيد يدرك قيمة الوحدة، وهو الوحيد الذي يمكنه تحديد مستقبله، وأتمنى له كل التوفيق في أي مكان.