الدوري الإسبانيريال مدريدأخباربطولات ودوريات

حساب البالون دور يهنئ لوكا مودريتش بعيد ميلاده في تاريخ خاطئ

يبدو أن البالون دور لا ينتهي الجدل الدائر حولها، فبينما لا تكتفي مجلة “فرانس فوتبول” التي تقدم الكرة الذهبية، من الأخطاء في توزيع الجوائز، قررت الوقوع في خطأ آخر، عن طريق الاحتفال بعيد ميلاد الكرواتي لوكا مودريتش أسطورة ريال مدريد السابق، ولاعب ميلان الإيطالي الحالي، في تاريخ غير صحيح.

يُعدّ الإعلان عن أسماء المرشحين لجائزة الكرة الذهبية، سواءً للرجال أو للنساء، من أكثر الأحداث المرتقبة على مدار العام في عالم كرة القدم؛ تعتبر هذه الجائزة، التي يُنظّمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) ومجلة فرانس فوتبول، من أكثر الجوائز تفضيلًا لدى العديد من اللاعبين والأندية، ومن بينهم ريال مدريد.

لكن ما حدث في النسخة 2024، غيّر جذريًا موقف الكيان الذي يرأسه فلورنتينو بيريز تجاه هذه الجائزة الفردية، ففي البداية بدا وكأن الجائزة مُنحت لفينيسيوس جونيور الذي جمع كل المزايا اللازمة، لكن المفاجأة كانت هائلة عندما اختير رودريجو هيرنانديز لاعب مانشستر سيتي لرفع تلك الجائزة المهمة.

لوكا مودريتش - المصدر: gettyimages
لوكا مودريتش – المصدر: gettyimages

منذ ذلك الحين، تصرف فريق اللوس بلانكوس، كما لو أن الكرة الذهبية غير موجودة، لأن “عدم رد فعل” إدارة الميرنجي على إعلان المرشحين لجميع الجوائز هو صمتٌ أشد وطأةً من أي بيان رسمي.

خطأ جديد من البالون دور.. تهنئة لعيد ميلاد لوكا مودريتش قبل شهر!

لم تكن هذه هي الغلطة الوحيدة التي تلقاها تنظيم تلك الجائزة خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية، بعد تجاهله تمامًا من ريال مدريد، ظهر لوكا مودريتش في حكاية جديدة تتعلق بتنظيم هذه الجائزة الفردية، نشر الحساب الرسمي لجائزة الكرة الذهبية صورة لافتة تُظهر اللاعب الكرواتي، مصحوبًا بتهنئة بسيطة بعيد ميلاده.

المشكلة؟ التهنئة جاءت قبل الموعد بشهر كامل، لكن مودريتش، المعروف بروحه المرحة، علّق على المنشور قائلًا: “الشهر المقبل… لكن شكرًا على كل حال!”

اللاعب الكرواتي الذي وُلد في 9 سبتمبر 1985، استغل الموقف بخفة دم، لكن الخطأ أضاف أزمة جديدة لسلسلة العثرات التي لحقت بتنظيم الجائزة خلال 48 ساعة فقط، بعد تجاهل ريال مدريد الصارخ لها.

عنان رضا

صحفية رياضية منذ 2018، لدي خبرة في كتابة الأخبار العالمية والمحلية وأخبار المحترفين، ولدي أيضًا خبرة في مجال الترجمة باللغتين الإسبانية والإنجليزية، بالإضافة إلى إهتمامي بمتابعة ما وراء الحياة الشخصية للاعبي كرة القدم في كافة أنحاء العالم، وكتابة القصص الإخبارية عنهم.