ريال مدريدفينيسيوس جونيورأخبارتقارير ومقالات خاصة

حسابات عربية تشن حملة شرسة ضد فينيسيوس.. فما السبب؟

في الوقت الذي كان ينتظر فيه فينيسيوس جونيور دعمًا من جانب جماهير ريال مدريد، في بطولة كأس العالم للأندية، في محاولاته لاستعادة بريقه مرة أخرى وجد نفسه أمام حملة إلكترونية مفاجئة.

فبعد مشاركته الباهتة أمام الهلال السعودي في المباراة الافتتاحية، والتي انتهت بالتعادل 1-1، وتعرضه للاستبدال في الشوط الثاني بقرار من المدرب تشابي ألونسو، انهالت الانتقادات على فينيسيوس عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

فينيسيوس جونيور يواجه حملات إلكترونية

نقلًا عن موقع realmadridconfidencial الإسباني، أن حدة التعليقات وتحولها إلى سيل من الإهانات الشخصية والمسيئة، دفع اللاعب إلى اتخاذ قرار بحذف الصور المثبتة على حسابه في “إنستجرام”.

ووفقًا لتقارير صحفية إسبانية، فإن جزءًا كبيرًا من هذه التعليقات جاء من حسابات يُعتقد أنها حسابات آلية “بوتات” مصدرها دول عربية، الأمر الذي فتح باب التساؤلات حول وجود حملة منظمة ومدفوعة الأجر تستهدف النجم البرازيلي لأسباب لا تزال غير واضحة حتى الآن.

اللافت أن هذه الحملة تأتي في توقيت حساس، حيث يُنتظر من فينيسيوس أن يقود هجوم ريال مدريد في ظل غياب كيليان مبابي بسبب الإصابة في المعدة ومع تزايد الضغوط الجماهيرية، قد تؤثر هذه الهجمة الإلكترونية على الحالة النفسية للاعب،.

وفتح الموقع الإسباني باب التساؤلات حول الجهة التي تقف وراء هذه الهجمة ودوافعها الحقيقية، مشيرًا أن فينيسيوس يواجه معركة رقمية لا تقل شدة عن مواجهاته في الملعب.

وأكد الموقع أنه بينما تبقى الانتقادات الرياضية أمرًا شائعًا، فإن ما يحدث مع فينيسيوس تجاوز حدود النقد إلى هجوم رقمي ممنهج يستوجب التحقيق والمساءلة، خاصة في ظل تكرار حوادث مشابهة تؤثر سلبًا على اللاعبين داخل وخارج الملعب.

سعيد حمد

صحفي رياضي شغوف بتغطية عالم كرة القدم. أعمل في هذا المجال منذ 10 سنوات، وقمت بتغطية العديد من البطولات المحلية والدولية. أهتم بتقديم تحليلات عميقة للأحداث الرياضية، وإجراء مقابلات حصرية مع اللاعبين والمدربين. هدفي هو إيصال شغفي بالرياضة إلى القراء بأسلوب شيق ومبسط. مهتم دائمًا بتقديم المزيد من المعلومات حول… المزيد »