أخباركرة القدم الإسبانيةكرة القدم الإيطاليةكرة قدم
الأكثر تداولًا

جوزيه مورينيو يخسر أول نهائي قاري.. أرقام قياسية من تتويج إشبيلية بطلًا لـ الدوري الأوروبي

أنهى نادي إشبيلية الإسباني، تفوق البرتغالي جوزيه مورينيو في النهائيات الأوروبية القارية، ذلك بعدما انتصر على فريقه روما الإيطالي في نهائي بطولة الدوري الأوروبي.

وتُوج نادي إشبيلية بطلًا لبطولة الدوري الأوروبي للمرة السابعة في تاريخه، بفوزه على روما في المباراة النهائية التي أُقيمت على ستاد بوشكاش أرينا بالعاصمة المجرية بودابست.

وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي بهدف لمثله، قبل أن يحسم الفريق الأندلسي اللقاء واللقب لصالحه بالفوز بركلات الترجيح.

أرقام قياسية بعد تتويج إشبيلية بالدوري الأوروبي

وخسر مورينيو لأول مرة في نهائي بطولة أوروبية كبرى، بعدما نجح في الانتصار بـ 5 نهائيات وصل إليها من قبل مع الفرق التي دربها (بورتو البرتغالي، إنتر الإيطالي في دوري أبطال أوروبا، بورتو البرتغالي، مانشستر يونايتد الإنجليزي في الدوري الأوروبي وأخيرًا روما الإيطالي في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي الموسم الماضي).

وبدوره أصبح خوسيه لويس ميندليبار المدير الفني لـ إشبيلية، أول مدرب يستطيع هزم مورينيو في نهائي بطولة أوروبية قارية كبرى، كما صار أكبر مدرب يحقق بطولة الدوري الأوروبي بعمر 62 عامًا.

فريق إشبيلية حافظ على سجله المثالي في نهائيات البطولات الأوروبية تحديدًا بطولة الدوري الأوروبي، بفوزه في السبع نهائيات التي خاضها بدءًا من عام 2006 أمام مدلزبرة.

إشبيلية – المصدر: Gettyimages

كما عززت الفرق الإسبانية سجلها في عدم الخسارة أمام الفرق الأخرى من خارج بلاد “ لا روخا”، في نهائيات البطولات القارية منذ مطلع القرن الحادي والعشرين، حيث تأهلت فرق إسبانيا إلى النهائي 26 مرة، ولم تخسر سوى 4، حيث كانت النهائيات ضد فرق إسبانية أيضًا.

أما الأرجنتيني جونزالو مارتينيز، فهو اللاعب الوحيد الذي تمكن من تسجيل الركلة الحاسمة في نهائي بطولة كأس العالم، ونهائي بطولة أوروبية قارية كبرى، بعد أن قاد إشبيلية للقب، عقب قيادته الأرجنتين للتتويج بالمونديال في 18 ديسمبر الماضي أمام فرنسا، ليحقق ذلك الإنجاز في موسم واحد.

وتُعد تلك المرة الثالثة تواليًا التي يتم حسم لقب الدوري الأوروبي فيها بركلات الجزاء، وذلك للمرة الأولى في التاريخ.