جاريث بيل: الجولف كانت كذبة ولم أدرك صعوبة النجومية في ريال مدريد
اعترف الويلزي جاريث بيل أنه لم يكن يدرك قيمة النجومية في فريق ريال مدريد، مشيرًا إلى أن الإعلام كان يُشوّه صورته خارج الملعب مما أثَّر عليه.
النجم الويلزي انضم إلى ريال مدريد في صيف 2013 من توتنهام في صفقة قياسية. ورغم أنه حقق جميع البطولات الممكنة، إلا أنه عانى في سنواته الأخيرة بالنادي الملكي.
تحدث جاريث بيل في تصريحات لمجلة “GQ” العالمية، وكشف عن تفاصيل جديدة من مسيرته الكروية، وتحديدًا فترته مع ريال مدريد، مؤكدًا أن الصورة التي رُسمت عنه في الإعلام الإسباني كانت بعيدة تمامًا عن الحقيقة.
جاريث بيل يتحدث عن صعوبة النجومية في ريال مدريد
وقال جاريث بيل: “ذهبت إلى ريال مدريد لألعب كرة القدم، وليس لأصبح نجمًا بارزًا. ما حققته هناك كلاعب ويلزي في الخارج كان مذهلًا. كنت دائمًا حاضرًا في اللحظات الحاسمة، لكنني كنت ساذجًا بعض الشيء ولم أدرك مدى صعوبة أن تكون نجمًا في مدريد”.
وأضاف: “لن أغير شيئًا في ماضيّ، لكن الحقيقة أن الكثيرين لم يفهموني. الإعلام صنع صورة لا تمثلني. كانوا يكتبون أنني ألعب الجولف طوال الوقت، وهذا ببساطة غير صحيح”.
وأوضح النجم الويلزي: “لم ألعب الجولف كثيرًا، لكن الناس يصدقون ما يقرؤون. الإعلام الإسباني لم يعرفني من الأساس، وربما خطئي أنني لم أدافع عن نفسي. كنت دائمًا أفصل بين كرة القدم وحياتي الخاصة، ولا أندم على ذلك”.
بيل يكشف عن تجربة مؤلمة في عمر 16 عامًا
وتحدث بيل عن حادثة تركت أثرًا فيه، حيث قال: “وأنا في السادسة عشرة من عمري قرأت مقالًا ينتقدني بشدة أثناء لعبي في ساوثهامبتون. الأمر أثّر عليّ بشدة، ودفعني للابتعاد عن مواقع التواصل. يمكنك نشر 99 منشورًا جيدًا، لكن منشورًا واحدًا سلبيًا قد يطاردك طوال حياتك”.
وعن لحظة النهاية، قال بيل: “بعد كأس العالم شعرت أنه لم يتبقَّ شيء لأحققه. كانت مسيرة لم أكن لأصدقها لو أخبرني أحد بها وأنا في الثالثة عشرة”.
وأشار: “الكرة الذهبية ليست كرة قدم فقط، بل صورة عامة أيضًا. الإعلام لديه مرشحون مفضلون، وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها”.
بيل يوضح علاقته مع رونالدو ولافتة الجولف الشهيرة
نفى بيل الشائعات التي أثيرت حول خلافاته داخل غرفة الملابس: “لم تكن لدي أي مشاكل مع أي شخص. علاقتي برونالدو كانت جيدة، لم نتجادل قط ولم يحدث بيننا أي خلاف طوال فترة تواجدي في ريال مدريد”.
وعلّق النجم الويلزي على اللافتة الشهيرة مع منتخب ويلز، عندما رفع صورة مكتوب عليها “ويلز، الجولف، ريال مدريد”.
وقال: “كنت ألعب الجولف مرة كل أسبوعين أو ثلاثة، وفي يوم الإجازة فقط. لم ألعب ثماني ساعات كما كتبوا، لكن الناس صدّقوا الرواية التي صنعها الإعلام”.
وأشار بيل إلى أنه اليوم يضع عائلته في مقدمة أولوياته: “أصبحت عائلتي أولًا، ثم الجولف ثانيًا، ثم صحتي. لم أعد أشعر أنني لاعب كرة قدم، لكني ما زلت مرتبطًا باللعبة من خلال متابعة أبنائي، وكذلك من خلال عملي مع القنوات لتحليل المباريات”.