ترتيب أعظم 10 أعداء واجهوا جون سينا ​​في WWE

يستعد الأسطورة جون سينا، لخوض مباراته الأخيرة في 13 ديسمبر، ليضع نهاية لمسيرة حافلة بالإنجازات والعداوات التاريخية.

وعلى مدى عقدين من الزمان، لم يكن سينا مجرد بطل، بل كان محورًا تدور حوله أبرز القصص والنزاعات في عالم المصارعة، متحديًا الجميع.

وهذا التقرير يُلخص تصنيفًا لأهم 10 خصوم واجههم سينا، والذين ساهموا في بناء إرثه ورفعوا من شأن مسيرته كأحد أكبر نجوم المصارعة على الإطلاق، ويستعرض هذا التحليل كيف شكل هؤلاء المنافسون الهيكل العظمي لمسيرة سينا الأسطورية.

من بانك إلى ذا روك.. الكشف عن أعظم 10 خصوم في مسيرة جون سينا

1. سي إم بانك – العداوة الأعظم

احتلت عداوة جون سينا مع بانك المركز الأول بلا منازع. كانت هذه العداوة صراعًا بين الأيديولوجيات: سينا “رجل الشركة” مقابل بانك “المتمرد الغاضب”.

الكيمياء التي جمعتهما في الحلبة كانت لا تُضاهى، وبلغت ذروتها في مباراة Money in the Bank 2011 الشهيرة، والتي تُعد من كلاسيكيات WWE.

قد يهمك.. صوت الطفولة يخفت.. جون سينا يودع الحلبة وإرث “لا تستسلم أبداً” سيبقى للأبد

هذه المنافسة ساهمت في الارتقاء بنجم بانك وذكّرت الجميع بمدى تميّز سينا في الأداء داخل الحلبة وعلى المايكروفون.

 2. إيدج – العداوة الأهم لتشكيل الحقبة

تعتبر هذه المنافسة هي الأهم لتشكيل مسيرة سينا المهنية. بدأت في يناير 2006 عندما قام إيدج بصرف حقيبة Money in the Bank لسرقة اللقب من سينا.

استمر الصراع بين “الشرير الماكر” (إيدج) و”بطل الجمهور” (سينا) لأربع سنوات، وأنتج مباريات لا تُنسى مثل نزال الطاولات والسلالم والكراسي (TLC)، مما دفع كليهما ليصبحا نجومًا رئيسيين بارزين. كان هذا التنافس مصدرًا مستمرًا للطاقة، حيث كان إيدج يمثل التمرد بينما سينا يمثل منتج الشركة.

 3. ذا روك – صراع الأجيال وكسر الأرقام

جاءت هذه العداوة في المركز الثالث، وهي الصراع الذي أسس سينا كشخصية “جبل راشمور” في المصارعة. بدأ الصراع بهجمات كلامية من سينا على ذا روك لتركه WWE من أجل هوليوود.

أدت هذه العداوة إلى مباراتين رئيسيتين في WrestleMania (عامي 2012 و 2013)، وحطمت أرقام شباك التذاكر، مانحةً WWE مباراة لا تُفوَّت عالميًا. على الرغم من طول العداوة، فإنها كانت ضرورية لإثبات مكانة سينا بين العظماء.

4. راندي أورتن – العدو الأزلي

صعد سينا وأورتن معًا من ساحة التدريب (OVW)، ليصبحا فيما بعد أكبر نجمين في الشركة خلال أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

على الرغم من أن بعض مبارياتهما لم تكن هي الأفضل فنيًا، إلا أن وجودهما معًا في حلبة واحدة كان دائمًا حدثًا كبيرًا، وكانت عداوتهما هي بمثابة “هوجان ضد أندريه” أو “أوستن ضد روك” لجيل كامل من المشجعين الذين شاهدوا بدايتهما.