يترقب عشاق نادي برشلونة بفارغ الصبر العودة المنتظرة إلى ملعب “سبوتيفاي كامب نو”، لكن إدارة النادي تدرك أن العودة في الوقت الحالي لا تستحق المجازفة.
وترى إدارة نادي برشلونة ذلك خاصة أن السعة الحالية بعد انتهاء المرحلة الأولى من أعمال التجديد (المرحلة 1A) لا تتجاوز 26 ألف متفرج.
لذلك، قرر النادي الكتالوني الانتظار حتى الانتهاء من المرحلة التالية (1B)، التي ستسمح بفتح مدرج “اللاتيرال” إلى جانب المدرجين الجنوبي و”المنصة الرئيسية”، لتصل السعة إلى أكثر من 45 ألف متفرج.
PREVIEW | FC Barcelona v Olympiacoshttps://t.co/jggzupfFs6
— FC Barcelona (@FCBarcelona) October 21, 2025
تطورات ملعب كامب نو
ورغم أن القرار كان شبه محسوم، أعلن برشلونة رسميًا طرح تذاكر مباراته المقبلة على أرضه أمام إلتشي يوم 2 نوفمبر، والتي ستُقام في الملعب الأولمبي بمدينة مونتجويك، لتتأجل عودة الفريق إلى “كامب نو” مرة أخرى على الأقل حتى المباراة التالية على أرضه.
وذكرت صحيفة “سبورت” الإسبانية أن الفرصة التالية لافتتاح الملعب قد تكون في الجولة الثالثة عشرة من الليجا، عندما يستضيف برشلونة فريق أتلتيك بلباو في 22 نوفمبر، وحتى الآن لم يُحدد الملعب الذي سيُقام فيه اللقاء، لكن مع تبقي شهر كامل، لا يزال كل شيء ممكنًا.
وأكدت الصحيفة الإسبانية أن في النادي يتعاملون بصبر مع الموقف، وينتظرون الحصول على رخصة الإشغال للمرحلة 1B رسميًا، والتي ستتيح افتتاح “كامب نو” بسعة تصل إلى 45,501 متفرج — وهو رقم قريب من السعة الحالية لملعب مونتجويك.
ولفتت صحيفة سبورت إلى أن مواجهة أتلتيك بلباو، إذا كانت موعد العودة المنتظر، ستشهد قصة مثيرة، إذ سيواجه نيكو ويليامز الفريق الذي كان قريبًا من الانضمام إليه الصيف الماضي، فقد عرض المهاجم نفسه على برشلونة مجددًا، لكن الصفقة لم تكتمل، ليختار النادي التعاقد مع ماركوس راشفورد على سبيل الإعارة لتعزيز الخط الهجومي.

الموعد البديل لعودة برشلونة إلى كامب نو
أما إذا لم تُستكمل الإجراءات في الوقت المحدد، فالموعد البديل المحتمل سيكون مباراة ألافيس المقررة في نهاية نوفمبر (29 أو 30)، إذ أكد النادي أن الأعمال في الجهة الجانبية قد انتهت بالفعل، وينتظر فقط استكمال المراجعات الفنية والإدارية النهائية للحصول على الضوء الأخضر للعودة إلى “كامب نو” قبل نهاية الشهر.