يدخل برشلونة أسبوعه الأول على موعد مع مباراة رسمية على أرضه في موسم 2025-26، لكن الغموض لا يزال يحيط بالملعب الذي سيستضيف اللقاء.
وذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، أن من المنتظر حسم الموقف بعد ظهر الثلاثاء، عقب التفتيش الجديد الذي سيجريه مجلس مدينة برشلونة على أعمال التجديد في ملعب كامب نو.
النادي الكتالوني لا يزال يفتقد إلى شهادة البناء النهائية المطلوبة للحصول على ترخيص إشغال الملعب، الأمر الذي يجعل مباراة فالنسيا يوم الأحد (9 مساءً) مرشحة للانتقال إلى ملعب يوهان كرويف.
A new week begins! 🤗 pic.twitter.com/JTawzt3EN6
— FC Barcelona (@FCBarcelona) September 8, 2025
تطورات ملعب مباراة برشلونة ضد فالنسيا
ورغم ذلك، يواصل مسؤولو برشلونة العمل على كلا الخيارين، في ظل اجتماعات متواصلة بين إدارات النادي المختلفة لوضع كافة السيناريوهات.
وكانت رابطة الدوري الإسباني (لا ليجا) قد منحت موافقتها على إقامة المباراة في ملعب سانت خوان ديسبي، بشرط إدخال بعض التعديلات التقنية مثل تركيب كاميرات تقنية الفيديو (VAR) وربط الألياف الضوئية، إلى جانب تحسينات خاصة بنظام الري.
وقد أكد النادي أن “تقدمًا إيجابيًا” أُنجز بالفعل، على أن يعود ممثلو الرابطة هذا الأسبوع لإجراء الفحص النهائي.
إقامة المباراة في كامب نو، بسعته الحالية البالغة 27 ألف متفرج فقط (بين المدرجات والجزء الجنوبي من الملعب)، ستكون بمثابة إنجاز استثنائي، لكن كل الاحتمالات تبقى مفتوحة، بما فيها العودة إلى ملعب أوليمبيك لويس كومبانيس للموسم الثالث تواليًا.
Heart. History. Barça. pic.twitter.com/F39FOcxfTU
— FC Barcelona (@FCBarcelona) September 8, 2025
وتنتظر جماهير النادي بفارغ الصبر إعلان خطة توزيع التذاكر، خاصة وأن عددها لن يتجاوز 6 آلاف إذا أقيمت المباراة في يوهان كرويف، قبل الكشف عن تفاصيل أسعار التذاكر الموسمية.
ويستعد برشلونة لجدول مزدحم على أرضه، حيث سيخوض ثلاث مباريات متتالية في الدوري أيام الأحد أيام: أمام فالنسيا، ثم خيتافي (21 سبتمبر)، فـ ريال سوسيداد (28 سبتمبر).