تحديات ألونسو في دفاع ريال مدريد.. 12 تشكيلة مختلفة في 18 مباراة
يعاني فريق ريال مدريد الإسباني هذا الموسم تحت قيادة تشابي ألونسو دفاعيًا، وسط اضطرابات هي الأكثر خلال المواسم الأخيرة، ما بين الإصابات والإيقافات.
المدرب الإسباني قاد ريال مدريد هذا الموسم خلفًا لكارلو أنشيلوتي، وأجبرته التحديات على تجربة 12 خط دفاع مختلفًا في 18 مباراة، في محاولة للحفاظ على توازن الفريق.
ريال مدريد في مواجهة أولمبياكوس الأخيرة تلقى 3 أهداف في دوري أبطال أوروبا، رغم القوة الهجومية التي كان يمتلكها الفريق الملكي، لكنه عانى على المستوى الدفاعي.
تحديات ألونسو في دفاع ريال مدريد
في بداية الموسم، كان تشابي ألونسو يخطط للدفع بكل من ميليتاو وهويسن في قلب الدفاع، كاريراس في الظهير الأيسر، وتناوب بين كارفاخال وترينت على الجهة اليمنى.
هذا التشكيل استُخدم في المباراة الافتتاحية ضد أوساسونا ومباراتين لاحقتين في البرنابيو ضد مايوركا ومارسيليا، لكنه لم يدم طويلًا بسبب الإصابات المتلاحقة.
مع استمرار الغيابات، اضطر ألونسو لتعديل التشكيل في كل مباراة تقريبًا. وفي الكلاسيكو الأخير ضد برشلونة، تمكن المدرب الباسكي من الدفع بالرباعي: فالفيردي، ميليتاو، هويسن وكاريراس، وهو الرباعي الأكثر استقرارًا هذا الموسم، حيث لعبوا معًا في أربع مباريات فقط.
وإذا استثنينا مركز الظهير الأيمن، فقد بدأ الثلاثي ميليتاو، هويسن، وكاريراس في تسع مباريات من أصل 18 خاضها الفريق بجميع المسابقات.

غيابات وإصابات ريال مدريد في الدفاع
تعرض المدافعون العشرة الأساسيون لريال مدريد إلى غيابات بلغت 53 مباراة، دون احتساب الإيقافات، في حين غاب لاعبو خط الوسط والهجوم الثلاثة عشر عن 21 مباراة فقط قبل تشابي.
رغم هذه الفوضى الدفاعية والتحديات التي يواجهها تشابي، إلا أن الفريق استقبل 17 هدفًا في 18 مباراة، بمعدل أقل من هدف واحد لكل لقاء.
وحافظ تيبو كورتوا على نظافة شباكه في ثماني مباريات، مما يشير إلى حجم التحديات التي يواجهها ألونسو وفريقه، ورغم عدم الاستقرار إلا أنه حافظ على التوازن، مما يعكس قدرة الفريق على التكيف تحت الضغوط.