بمبلغ فلكي.. السعودية تستعد لاطلاق ملعب ألعاب قوى بمليارات!
تمضي السعودية بثبات نحو ترسيخ موقعها على خريطة الرياضة العالمية، وهذه المرة من بوابة ألعاب القوى، اللعبة التي تقاس فيها العظمة بالأرقام والإنجازات الخالدة؛ مشروع جديد، ضخم في حجمه وطموحه، يستعد للظهور إلى النور في قلب الرياض، وبأرقام تعكس حجم الرهان.
تستعد المملكة لطرح مناقصة بناء ملعب ألعاب القوى الوطني ضمن مشروع مدينة القدية غرب العاصمة الرياض، بتكلفة تقديرية تصل إلى 7 مليارات ريال سعودي، ما يعادل نحو 1.8 مليار دولار، في خطوة تعكس التسارع اللافت في تنفيذ المشاريع الرياضية والترفيهية الكبرى.
ووفقًا لما كشفته مجلة MEED البريطانية المتخصصة في متابعة وتحليل مشاريع البنية التحتية والإنشاءات في الشرق الأوسط، فإن شركة القدية للاستثمار (QIC)، المطور والمنفذ للمشروع، بلغت مراحل متقدمة في التحضير لطرح مناقصة العقد الرئيسي، على أن يتم إصدارها خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
من القدية إلى آسيا 2034.. السعودية تستعد لاستضافة البطولات الكبرى
التقارير أشارت إلى أن مرحلة التأهيل المسبق للمقاولين قطعت شوطًا كبيرًا، تمهيدًا لاختيار الشركات القادرة على تنفيذ المشروع وفق أعلى المعايير العالمية.
الملعب المنتظر سيكون متعدد الاستخدامات، ويقام على مساحة تقارب 182 ألف متر مربع، بتصميم معماري مستوحى من ملعب لندن الأولمبي، وبمواصفات تؤهله لاستضافة البطولات الدولية الكبرى في ألعاب القوى.
ويقع المشروع داخل حديقة القدية الرياضية، على أن يتم الانتهاء منه بحلول عام 2030، ضمن خطة شاملة لتهيئة البنية التحتية قبل استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2034 في الرياض، إلى جانب الألعاب الآسيوية الشتوية 2029 المقرر إقامتها في تروجينا – نيوم.
🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨
— سهم (@1SMi_) December 10, 2025
السعودية تستعد لإطلاق مناقصة إنشاء ملعب القدية الأولمبي الوطني لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2034 🇸🇦🏟️
• استاد متعدد الأغراض بمساحة 182 ألف م²
• تصميم مستوحى من الاستاد الأولمبي في لندن
• الإنجاز المتوقع 2030 ضمن مجمع القدية الرياضي
😱😱😱💚💚💚 pic.twitter.com/aE3phWUgmV
ولا يأتي ملعب ألعاب القوى الوطني بمعزل عن محيطه، بل كجزء من منظومة عملاقة داخل القدية، تضم ساحة الألعاب الإلكترونية، ملعب الأمير محمد بن سلمان، مضمار رياضة السيارات، مركز الفنون الأدائية، حدائق دراجون بول وسيكس فلاجز، وحديقة أكواريبيا المائية، في إطار رؤية وطنية تستهدف تحويل المملكة إلى وجهة عالمية للرياضة والترفيه والسياحة.
ووفق بيانات GlobalData، شهد قطاع السياحة الترفيهية في السعودية نموًا متسارعًا خلال السنوات الأخيرة، مدفوعًا بالتوسع في استضافة الفعاليات الرياضية والترفيهية الدولية، وهو ما يجعل هذا المشروع أكثر من مجرد ملعب… بل حجر أساس جديد في سباق المملكة نحو المستقبل.
بأرقام فلكية وطموح لا يعرف السقف، يبدو أن الرياض لا تبني ملعبًا فحسب، بل تصنع مسرحًا جديدًا للأرقام القياسية، حيث تُكتب الإنجازات قبل انطلاق صافرة البداية.