بعد فشل صفقة سيمنيو.. ليفربول يضع عينه على أسرع لاعب في أوروبا
حول نادي ليفربول الإنجليزي أنظاره بعيدا عن أنطوان سيمنيو مهاجم بورنموث، بعدما أشارت التقارير إلى اقتراب مانشستر سيتي من حسم الصفقة لصالحه وقطع الطريق على المنافسين.
وبدأت إدارة نادي ليفربول بقيادة المدير الرياضي ريتشارد هيوز في تفعيل الخطط البديلة فورا لضمان تعزيز الخط الهجومي بجناح جديد خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
ووضع المدرب الهولندي أرني سلوت عينه على الموهبة الفرنسية الشابة جان ماتيو باهويا نجم آينتراخت فرانكفورت الألماني كهدف رئيسي، ويرى مدرب ليفربول أن الفريق بحاجة ماسة لزيادة عنصر السرعة والمباغتة في الأطراف، وهو ما يوفره اللاعب الشاب الذي قد يكون متاحا في السوق بسبب تحول ناديه الألماني للعب بطريقة تعتمد على “الأظهرة” بدلاً من الأجنحة الصريحة، مما قلل من دقائق لعبه.
ويتمتع ماتيو باهويا بميزة استثنائية جعلته يتصدر قائمة اهتمامات ليفربول، حيث وصفته التقارير بأنه “أسرع لاعب في أوروبا”. وكان اللاعب قد حقق رقما قياسيا في الموسم الماضي عندما أصبح أول لاعب في تاريخ الدوري الألماني (البوندسليجا) يكسر حاجز سرعة 37 كم/ساعة، وهي ميزة يسعى سلوت لإضافتها لترسانة هجوم الريدز.
صراع إنجليزي لضم الجوهرة الفرنسية وعقبة السعر
على الرغم من اعتقاد ليفربول بإمكانية ضم باهويا بسعر “منخفض” نظرا لوضعه الحالي مع فرانكفورت، إلا أن المهمة لن تكون سهلة. تشير المصادر إلى أن نادي أرسنال دخل بقوة في السباق، حيث أبدى مدربه ميكيل أرتيتا إعجابا كبيرا باللاعب، وقام كشافة “المدفعجية” بمراقبته 6 مرات هذا الموسم، مما ينذر بمعركة شرسة بين الناديين.
وفي الوقت الذي يأمل فيه ليفربول في صفقة اقتصادية، تفيد التقارير بأن إدارة فرانكفورت لن تتخلى عن لاعبها بأقل من 60 مليون يورو (حوالي 52 مليون جنيه إسترليني).
وفي حال تعثرت المفاوضات، يضع ليفربول خيارا آخر على الطاولة وهو يانكوبا مينتيه لاعب برايتون، الذي سبق له اللعب تحت قيادة أرني سلوت في فينورد، وإن كان هذا الخيار سيكلف النادي مبلغاً كبيراً أيضاً.
هل يمهد التعاقد الجديد لرحيل محمد صلاح عن ليفربول؟
تأتي تحركات ليفربول المكثفة للتعاقد مع جناح جديد في وقت حساس يتعلق بمستقبل النجم المصري محمد صلاح. ومع بلوغ “الفرعون المصري” عامه الـ33 وعدم التوصل لاتفاق نهائي بشأن تجديد عقده حتى الآن، تسعى إدارة النادي لتأمين مستقبل الهجوم وحماية الفريق من أي فراغ قد يتركه رحيل صلاح المحتمل في نهاية الموسم أو حتى في يناير.
ويرغب ليفربول في بقاء صلاح، ولكن المسؤولين يدركون ضرورة “تحصين” الفريق للمستقبل بضم دماء شابة وسريعة. ويبرز اسم باهويا كخيار استراتيجي طويل الأمد، إلى جانب اهتمام النادي بأسماء أخرى مثل كينان يلدز نجم يوفنتوس، في محاولة لبناء جيل جديد قادر على حمل راية الهجوم في “آنفيلد” خلال السنوات القادمة.
