بعدما تخطّاه لامين يامال، استسلم أسطورة بنفيكا، أنطونيو سيمويس، صاحب الرقم القياسي لأصغر لاعب يسجل في نصف نهائي بطولة أوروبية للأندية.
أنطونيو سيمويس كان هو صاحب الرقم القياسي لأصغر لاعب تسجيلًا في نصف نهائي بطولة أوروبية للأندية، لكن لامين يامال، بهدفه في الذهاب ضد إنتر ميلان، تمكن من تجاوزه.
الرقم القياسي كان باسم أنطونيو سيمويس، الذي سجل في مباراة ذهاب نصف نهائي كأس أوروبا يوم 21 مارس 1962، والتي فاز بها الفريق البرتغالي في النهاية.
الأفضل في العالم مسألة وقت ⏰
— 365Scores Arabic (@365scoresarabic) April 30, 2025
قصة هدف خيالي من فتى برشلونة الذهبي لامين يامال 🤩👑
يامال أصبح أصغر هداف في تاريخ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، متجاوزًا كيليان مبابي 🌟#لامين #يامال #برشلونة #إنتر #دوري_أبطال_أوروبا #365ScoresArabic pic.twitter.com/NXbAQ2Anr2
لامين يامال أصغر لاعب يسجل في نصف نهائي الأبطال
سجّل سيمويس حينها في عمر يبلغ 18 عامًا و3 أشهر و8 أيام، الهدف الأول في المباراة التي انتهت بنتيجة 3-1، حتى كسر رقمه لامين يامال قبل أسبوع.
وأصبح لامين يامال أصغر لاعب يسجل في نصف نهائي أوروبي، في عمر 17 عامًا و9 أشهر و18 يومًا، ليحطم الرقم القياسي لأنطونيو سيمويس، بعدما ظل الرقم صامدًا لأكثر من ستة عقود.
ورغم خروج برشلونة، احتفظ لامين يامال بالرقم القياسي، ليُعلّق أنطونيو بنفسه على كسر رقمه من جانب نجم كرة القدم الإسبانية حاليًا.

تصريحات أنطونيو سيمويس عن لامين يامال
وقال سيمويس في تصريحات لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية: “لقد وهبه الله موهبة استثنائية – لامين يامال – وأنا على يقين بأنه سيكون الأفضل في السنوات القادمة”.
وأضاف: “لقد جاء إلى العالم بشيءٍ ما. كان من الممكن أن تظهر هذه الموهبة في بلد آخر وفي مدينة أخرى، ولكن أولًا وقبل كل شيء، هناك شعور بالرضا لأنه ينتمي إلى أكاديمية عظيمة لنادٍ عظيم وهو برشلونة”.
وأكمل: “ثانيًا، سرعان ما يتم تسليط الضوء على اللاعب لأنه يلعب لفريق برشلونة، وربما يكون هذا هو الأساس. لقد أنعم الله عليه بهذه الموهبة، وهو قادر على استغلالها في السنوات القادمة”.
هل لامين يامال أفضل من كريستيانو رونالدو وميسي في بداية مشوارهما؟
ردّ أنطونيو على هذا السؤال: “من حيث الفن في الحركة، وتحمل الضغوطات، ربما يكون لامين يامال أفضل. إنه يشبه ميسي كثيرًا، ولكن علينا أن ندرك بأن الموهبة الفطرية لا دخل للبشر بها”.
وواصل: “لقد وُلد لامين يامال بهذه الموهبة، ومن هنا سيبني مسيرته المهنية. بدأ في برشلونة وحصل على الفرصة مع المنتخب الإسباني، وربما لا يحتاج لبذل جهد كبير كما فعل كريستيانو رونالدو”.
وأردف: “الخطأ أن يتم تشبيهه بليونيل ميسي، لا يوجد شخصان متشابهان في كل شيء. هذا غير موجود. هذا الطفل لديه الموهبة والمهارة والعلاقة مع شيئين: أولًا كرة القدم، ثم اللعبة بشكل عام، يعرف جيدًا كيف يتعامل مع الكرة في جميع المواقف، ويُدرك جوانب اللعبة بشكل عام”.
وشدد: “لامين يامال أعسر، ويمكنه اللعب بكلتا القدمين، يرى اللعبة من منظوره الخاص، وقادر على تطبيق أفضل ما لديه بفضل مهاراته”.
واختتم: “مع الوقت، سيصبح لامين يامال هو ملك كرة القدم. الملكان الآخران ينتهيان، كريستيانو في نهاية مسيرته، وليونيل ميسي كذلك. ولحسن الحظ، لن تكون هناك منافسة قوية مع لامين”.