في موسم مثير، يواصل برشلونة طريقه في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، من خلال حلوله وصيفًا في المرحلة الأولى بعد فريق ليفربول.
ويسعى النادي الكتالوني خلال هذه النسخة من بطولة دوري أبطال أوروبا إلى التتويج باللقب، وهو ما ظهر بالفعل بعد الفوز على بنفيكا البرتغالي بهدف نظيف في مباراة الذهاب رغم النقص العددي، من ثم التقدم بثلاثة أهداف مقابل هدف في مباراة العودة في الوقت الحالي على أرضية ملعب لويس كامبونيس الأولمبي.
وبرصيد 32 هدفًا حتى الآن، متجاوزًا عدد الأهداف التي سجلها حين تُوّج باللقب آخر مرة في 2015 (31 هدفًا)، هذه ليست مجرد صدفة، بل ربما تكون علامة على أن الفريق الكتالوني يسير على خطى الماضي نحو المجد الأوروبي من جديد.

بشرة خير لبرشلونة نحو التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا
في 2015، كان ثلاثي الرعب ميسي – نيمار – سواريز يقودون برشلونة إلى منصة التتويج، واليوم ورغم اختلاف الأسماء، هناك بصمة واضحة من الأجنحة البرازيلية في هجوم الفريق.
حيث حطم رافينيا، النجم البرازيلي، رقم نيمار كأكثر برازيلي يسجل في نسخة واحدة من دوري الأبطال بقميص برشلونة، بعدما رفع رصيده إلى 11 هدفًا، متجاوزًا رقم نيمار (10 أهداف).
أما على مستوى هدافي البطولة عبر التاريخ، فقد شهد هذا الموسم تواجد الثلاثي الأسطوري ميسي – نيمار – كريستيانو في قائمة أكثر من سجلوا في تاريخ البطولة، مما يذكّر الجميع بمدى تأثير هؤلاء اللاعبين في هوية دوري الأبطال، لكنه أيضًا يفتح الباب لنجوم جدد ليصنعوا أسماءهم.
من جانبه يُعد خوسيه خواو ألتافيني اللاعب البرازيلي الوحيد الذي سجل أكثر من رافينيا في جميع نسخ البطولة الأوروبية عبر تاريخها، حيث أحرز 14 هدفًا، متفوقًا على رافينيا الذي سجل 11 هدفًا، وقد حقق ألتافيني هذا الإنجاز خلال موسم 1963 عندما كان يلعب مع ميلان.
أكبر عدد اهداف لـ برشلونة في المسابقات الأوروبية في موسم واحد:
| اللاعب | الموسم | عدد الأهداف |
| ليونيل ميسي | 2011-12 | 15 |
| ليونيل ميسي | 2010-11 | 12 |
| ليونيل ميسي | 2018-19 | 12 |
| رافينيا | 2024-25 | 11 |
| ليونيل ميسي | 2016-17 | 11 |
| ريفالدو | 2000-01 | 11 |

هل هذه علامات العودة؟
الأرقام قد تكون مبشرة، لكن الحسم لا يأتي إلا في الأمتار الأخيرة، برشلونة اليوم يمتلك فريقًا شابًا طموحًا، وخط هجوم بدأ في استعادة قوته، ودفاعًا أكثر صلابة مقارنة بالسنوات الماضية.
ومع تجاوز أرقام 2015 على مستوى الأهداف، ربما يكون هذا الموسم هو فرصة البلوجرانا لاستعادة اللقب الغائب منذ سنوات.