يواصل مشروع سبوتيفاي كامب نو التقدم بخطوات متسارعة، في إطار خطة نادي برشلونة لاستعادة السعة الكاملة للملعب اعتبارًا من الموسم المقبل.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية الحالية لملعب كامب نو نحو 45 ألف متفرج، مع خطة لزيادتها بشكل فوري خلال الفترة المقبلة.
وتعمل إدارة نادي برشلونة على استعادة السعة الكاملة لملعب كامب نو، بعد انتهاء أعمال التجديدات الخاصة بالملعب، والتي بدأت في عام 2023، ومن المنتظر أن تشهد مباراة برشلونة أمام ريال أوفييدو، المقررة في عطلة نهاية الأسبوع 25 يناير، زيادة جديدة في عدد الجماهير.
خطة برشلونة لاستعادة السعة الكاملة لملعب كامب نو
وبحسب صحيفة سبورت الكاتالونية، في حال حصول النادي على ترخيص الفئة 1C، والذي يسمح باستقبال نحو 62 ألف مشجع في المدرجين الأول والثاني بالمدرج الشمالي، وهو ما يجري التفاوض بشأنه حاليًا مع مجلس المدينة.
وفي الوقت نفسه، أظهرت صور حديثة استمرار العمل في المدرج الثالث، ضمن خطة النادي لبلوغ السعة المستهدفة البالغة 105 آلاف متفرج بداية من الموسم المقبل، وهو ما سيحوّل كامب نو إلى مصدر دخل ضخم للنادي، إلى جانب الأجواء الاستثنائية المنتظرة داخل الملعب.
سقف ملعب كامب نو يفرض على برشلونة العودة لـ مونتجويك
أما المرحلة الأخيرة من المشروع فتتعلق ببناء سقف الملعب، وهي الخطوة التي ستفرض على برشلونة العودة مؤقتًا للعب في ملعب مونتجويك، قبل الانتهاء الكامل من المشروع. وتسعى شركة ليماك المنفذة للأعمال إلى تسريع وتيرة العمل، بهدف إعادة فتح الملعب بكامل طاقته في أقرب وقت ممكن.
ورغم التأخيرات التي شهدها المشروع في بداياته، تسود حالة من التفاؤل داخل النادي، خاصة بعد عودة الفريق لاستقبال جماهيره في مباريات الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، ما أعاد الحياة تدريجيًا إلى المدرجات.
وتشير وتيرة العمل الحالية إلى إمكانية لعب برشلونة الموسم المقبل في كامب نو بسعته الكاملة، في خطوة تمثل دفعة قوية على المستويين الرياضي والاقتصادي للنادي الكتالوني.
ماهو موعد مباراة برشلونة المقبلة في الدوري الإسباني؟
ويحل نادي برشلونة ضيفًا على نظيره إسبانيول، يوم 3 يناير المقبل ضمن لقاءات الجولة الـ18 لبطولة الدوري الإسباني “الليجا” في العاشرة مساءً.