بالأرقام.. فينيسيوس يعود خمس سنوات للوراء
الموسم الماضي 2024-2025، عانى فينيسيوس جونيور بشكل كبير وتراجعت أرقامه بشكل واضح، وابتعد عن تأثيره مع ريال مدريد الذي كان عليه في المواسم السابقة.
ومع رحيل كارلو أنشيلوتي عن منصب المدير الفني وتولي تشابي ألونسو المهمة، كانت التوقعات تشير إلى أن فينيسيوس سيعود إلى بريقه ويستعيد مستواه المفقود مرة أخرى، ولكن ما حدث كان عكس ذلك.
التوقعات انهارت، حيث تراجع دوره في الفريق وأصبح بعيدا عن قائمة اللاعبين الذين لا يمس مكانهم في التشكيل، وجلس على دكة البدلاء في أكثر من مباراة أساسية، على الرغم من أننا ما زلنا في الأسابيع الأولى من الموسم.
فينيسيوس غير راض عن وضعه في الفريق
خلال المباريات الأربع التي بدأها أساسيا لم يستكمل أي مباراة حتى النهاية، إذ استبدله ألونسو في جميعها، بينما جلس على دكة البدلاء في مباراتين أخريين.
وفي مواجهة إسبانيول الأخيرة في الدوري، ظهرت على فينيسيوس علامات الانزعاج، لكن ألونسو قلل من أهمية الموقف قائلا: “فينيسيوس كان يريد الاستمرار لأنه شعر أنه بخير، ومثله مثل ماستانتونو. لم يكن سعيدا، وهذا أمر طبيعي يحدث مع الجميع.”
أرقام فينيسيوس تعود 5 سنوات إلى الوراء
الموسم الجاري تراجعت أرقامه وباتت مثيرة للقلق؛ ففي المباريات الست التي خاضها ريال مدريد حتى الآن بين الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، لعب فينيسيوس 349 دقيقة فقط من أصل 540 ممكنة، أي بنسبة 65%.
ويقترب هذا الرقم من نسبة مشاركته في موسم 2020-2021، عندما لعب 312 دقيقة فقط في أول ست مباريات تحت قيادة زين الدين زيدان.
أما في موسم 2023-2024، فقد شارك البرازيلي في 526 دقيقة من أصل 540، بنسبة مشاركة وصلت إلى 97%، بعدما كان عنصرا أساسيا في جميع المباريات، كما تجاوزت أرقامه حاجز الـ500 دقيقة في نفس الفترة من موسم 2022-2023.
وفي موسم 2024-2025، شارك في خمس مباريات كاملة من أصل ست، حيث غاب عن مباراة واحدة بسبب الإصابة، مسجلا 450 دقيقة من أصل 540.
| الموسم | الدقائق الملعوبة | الدقائق الممكنة | نسبة المشاركة |
|---|---|---|---|
| 2020-2021 | 312 دقيقة | 540 دقيقة | 58% |
| 2023-2024 | 526 دقيقة | 540 دقيقة | 97% |
| 2024-2025 | 450 دقيقة | 540 دقيقة | 83% |
| 2025-2026 (الجاري) | 349 دقيقة | 540 دقيقة | 65% |
أرقام فينيسيوس الحالية تعكس التراجع الكبير الذي يعيشه، وتعيده إلى فترة لم يكن فيها لاعبا أساسيا لا غنى عنه في التشكيل، وهو ما يثير القلق حول مستقبله داخل سانتياجو برنابيو.