فتح الإعلام الإسباني والفرنسي ملف عودة الظهير الأيمن المغربي أشرف حكيمي إلى ريال مدريد مجددا، ما أثار القلق في الوسط الرياضي لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي.
وأعاد الظهور المفاجئ للنجم المغربي أشرف حكيمي في مدرجات ملعب “مانويل مارتينيز فاليرو” بمدينة إلتشي خلال مباراة ريال مدريد الأخيرة جدلا واسعًا في فرنسا وإسبانيا، وسط تساؤلات كثيرة حول مستقبله في باريس.
وأثار وجود حكيمي قرب ريال مدريد قلق جماهير باريس سان جيرمان، خاصة بعد تصريحات وكيله السابقة التي لم تُغلق الباب أمام احتمال العودة إلى “البيت الأبيض”.
حقيقة عودة أشرف حكيمي إلى ريال مدريد
وتوضح المعطيات الواردة من العاصمة الإسبانية أن زيارة حكيمي ليست مؤشرًا على انتقال قريب، بل جزء من برنامج علاجي يقضيه اللاعب في مدينة مورسيا منذ تعرضه لإصابته القوية، وبسبب قرب مورسيا من مدينة إلتشي (حوالي 60 كيلومترًا)، اعتاد حكيمي زيارة المنطقة ومتابعة مباريات محلية.
يتواجد حكيمي منذ بداية شهر نوفمبر في عيادة “إنوفا” بمدينة مورسيا، حيث يخضع لبرنامج علاجي وتأهيلي تحت إشراف خبير العلاج الطبيعي الشهير فيكتور ساليناس، أحد أبرز المتخصصين الذين رافقوا مسيرة اللاعب في السنوات الأخيرة.
ووفق صحيفة “آس” الإسبانية أن ريال مدريد كان قد وضع سنة 2026 هدفًا لعودة الظهير المغربي، إذ أبلغ اللاعب بأن الأبواب ستكون مفتوحة أمامه مجددًا في حال انتهى عقده مع سان جيرمان وقرر الانتقال مجانًا.
وضاف المصدر أن عرض باريس تاضخم والمغري لحكيمي، إضافة إلى مشروع جديد بقيادة لويس إنريكي ولويش كامبوس، أسدل الستار على “قصة العودة” بعدما وقع حكيمي عقد تمديد يستمر حتى 2029.
هل يعود أشرف حكيمي إلى ريال مدريد؟
وفق ما يُمليه الواقع الرياضي والمالي، فإن مشروع باريس سان جيرمان لا يزال يعتمد على حكيمي كركيزة أساسية حتى 2029، ولا توجد أي مفاوضات أو مؤشرات رسمية توحي بقرب رحيله.